۱۱۰۱.الإمام الصادق عليه السلام :الصَّمتُ كَنزٌ وافِرٌ ، وزَينُ الحَليمِ ، وسِترُ الجاهِلِ. ۱
ه ـ الاِعتِرافُ بِالجَهلِ
۱۱۰۲.الإمام عليّ عليه السلام :غايَةُ العَقلِ الاِعتِرافُ بِالجَهلِ. ۲
۱۱۰۳.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا لَم تَكُن لِتَستَقِرَّ إلاّ عَلى ما جَعَلَهَا اللّهُ عَلَيهِ مِنَ النَّعماءِ وَالاِبتِلاءِ وَالجَزاءِ فِي المَعادِ أو ما شاءَ مِمّا لا تَعلَمُ ، فَإِن أشكَلَ عَلَيكَ شَيءٌ مِن ذلِكَ فَاحمِلهُ عَلى جَهالَتِكَ ، فَإِنَّكَ أوَّلُ ما خُلِقتَ بِهِ ۳ جاهِلاً ثُمَّ عُلِّمتَ . وما أكثَرَ ما تَجهَلُ مِنَ الأَمرِ ( الأُمورِ ) ويَتَحَيَّرُ فيهِ رَأيُكَ ويَضِلُّ فيهِ بَصَرُكَ ، ثُمَّ تُبصِرُهُ بَعدَ ذلِكَ ! ۴
۱۱۰۴.عنه عليه السلام :اِعلَم أنَّ الرَّاسِخينَ فِي العِلمِ هُمُ الَّذينَ أغناهُم عَنِ اقتِحامِ السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ المَحجُوبِ ، فَمَدَحَ اللّهُ تَعالَى اعتِرافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِهِ عِلماً ، وسَمّى تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخاً. ۵
1.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۳۹۶ ح ۵۸۴۳ ، الاختصاص: ص ۲۳۲ عن داوود الرقّي، بحار الأنوار: ج ۷۱ ص۲۸۸ ح ۵۰ .
2.غرر الحكم : ح ۶۳۷۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۴۸ ح ۵۹۰۰ .
3.الظاهر زيادة «به» كما في تحف العقول : ص ۷۲ .
4.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۲ وفيه «لتستقيم» بدل «لتستقرّ» و «خلقها» بدل «جعلها» و «تعلم» بدل «نعلم» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲۰ ح ۲ .
5.نهج البلاغة: الخطبة ۹۱، التوحيد : ص ۵۵ ح ۱۳ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۶۳ ح ۵ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۰۷ ح ۹۰ .