۱۹۲۴.الإمام الحسين عليه السلامـ مُخاطِباً جَيشَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ بَعدَ أنِ استَنصَتَهُم فَلَم يُنصِتواـ: وَيلَكُم ما عَلَيكُم أن تُنصِتوا إلَيَّ فَتَسمَعوا قَولي ، وإنَّما أدعوكُم إلى سَبيلِ الرَّشادِ . . . وكُلُّكُم عاصٍ لِأَمري غَيرُ مُستَمِعٍ قَولي ؛ فَقَد مُلِئَت بُطونُكُم مِنَ الحَرامِ وطُبِعَ عَلى قُلوبِكُم. ۱
۱۹۲۵.الإمام الباقر عليه السلام :ما ضُرِبَ عَبدٌ بِعُقوبَةٍ أعظَمَ مِن قَسوَةِ القَلبِ. ۲
۱۹۲۶.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «وَ مَن كَانَ فِى هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِى الاْخِرَةِ أَعْمَى» ـ: مَن لَم يَدُلَّهُ خَلقُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَاختِلافُ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ودَوَرانُ الفَلَكِ بِالشَّمسِ وَالقَمَرِ وَالآياتُ العَجيباتُ عَلى أنَّ وَراءَ ذلِكَ أمراً هُوَ أعظَمُ مِنها، فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أعمى؛ فَهُوَ عَمّا لَم يُعايَن أعمى وأضَلُّ سَبيلاً. ۳
۱۹۲۷.الإمام الرِّضا عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «وَ مَن كَانَ فِى هَـذِهِ أَعْمَى ...» ـ: يَعني أعمى عَنِ الحَقائِقِ المَوجودَةِ. ۴
۱۹۲۸.الإمام الهادي عليه السلام :الحِكمَةُ لا تَنجَعُ ۵ فِي الطِّباعِ الفاسِدَةِ. ۶
راجع: ج ۱ ص ۴۵۶ (طبع القلب) .
۱ / ۶
الظُّلم
الكتاب
«يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ فِى الاْخِرَةِ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّــلِمِينَ
وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ» . ۷
1.بحارالأنوار : ج ۴۵ ص ۸ نقلاً عن المناقب عن عبداللّه بن الحسن .
2.تحف العقول : ص ۲۹۶ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۱۷۶ ح ۳۹ .
3.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۶۵ ح ۱۹۳ عن محمّد بن مسلم ، بحارالأنوار : ج ۳ ص ۲۸ ح ۲ .
4.عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۷۵ ح ۱، التوحيد : ص ۴۳۸ ح ۱ كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، بحارالأنوار : ج ۱۰ ص ۳۱۶ ح ۱ .
5.نجع فيه الأمر والخطاب والوعظ : إذا أثّر فيه ونفع (مجمع البحرين: ج ۳ ص ۱۷۵۳) .
6.أعلام الدين : ص ۳۱۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۷۰ ح ۴ .
7.إبراهيم : ۲۷ .