الفصل الأوّل : حجب العلم والحكمة
۱ / ۱
اتِّبَاعُ الهَوى
الكتاب
«أَفَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـهَهُ هَوَلـهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَـوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِنم بَعْدِ اللَّهِ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ» . ۱
«وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَـهُمْ فَاسْتَحَبُّواْ الْعَمَى عَلَى الْهُدَى» . ۲
الحديث
۱۸۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَستَشيروا أهلَ العِشقِ فَلَيسَ لَهُم رَأيٌ ، وإنَّ قُلوبَهُم مُحتَرِقَةٌ ، وفِكَرَهُم مُتَواصِلَةٌ ، وعُقولَهُم سالِبَةٌ. ۳
۱۸۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :حُبُّكَ لِلشَّيءِ يُعمي ويُصِمُّ. ۴
1.الجاثية : ۲۳ .
2.فصّلت : ۱۷ وراجع البقرة : ۸۷ والقصص : ۵۰ والقمر : ۳ ومحمّد صلى الله عليه و آله : ۱۴ .
3.الفردوس : ج ۵ ص ۳۸ ح ۷۳۸۹ عن أنس .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۰ ح ۵۸۱۴ ، المجازات النبويّة : ص ۱۷۵ ح ۱۳۶ ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۲۴ ح ۵۷ عن أبي الدرداء ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۵ ح ۲ .