د ـ الأَحكام
الكتاب
«كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ ءَايَـتِنَا وَ يُزَكِّيكُمْ وَ يُعَلِّمُكُمُ الْكِتَـبَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ» . ۱
الحديث
۱۸۶۹.الإمام عليّ عليه السلام :ولَو أرادَ اللّهُ أن يَخلُقَ آدَمَ مِن نورٍ يَخطَفُ الأَبصارَ ضِياؤُهُ ، ويَبهَرُ العُقولَ رُواؤُهُ ۲ ، وطيبٍ يَأخُذُ الأَنفاسَ عَرفُهُ ۳ ، لَفَعَلَ! ولَو فَعَلَ لَظَلَّت لَهُ الأَعناقُ خاضِعَةً ، ولَخَفَّتِ البَلوى فيهِ عَلَى المَلائِكَةِ . ولكِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ يُبتَلي خَلقَهُ بِبَعضِ ما يَجهَلونَ أصلَهُ ، تَمييزا بِالاِختِبارِ لَهُم ، ونَفيا لِلاِستِكبارِ عَنهُم ، وإبعادا لِلخُيَلاءِ مِنهُم. ۴
۱۸۷۰.الإمام الرضا عليه السلامـ فِي الفِقهِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ: إنَّمَا امتَحَنَ اللّهُ عز و جل النّاسَ بِطاعَتِهِ لِما عَقَلوهُ وما لَم يَعقِلوهُ ؛ إيجابا لِلحُجَّةِ وقَطعا لِلشُّبهَةِ. ۵
1.البقرة : ۱۵۱ .
2.الرُّوَاءُ : هو من الريّ والارتواء ، وقد يكون من المرأى والمنظر (النهاية : ج ۲ ص ۲۸۰) .
3.عَرْفُ الجنّة : أي ريحها الطيّبة (النهاية : ج ۳ ص ۲۱۷) .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۴۶۵ ح ۳۷ .
5.الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص ۳۳۹ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۴۸ ح ۴ .