۱۵۳۱.عنه عليه السلام :لا يَقبَلُ اللّهُ عَمَلاً إلاّ بِمَعرِفَةٍ ، ولا مَعرِفَةَ إلاّ بِعَمَلٍ ، فَمَن عَرَفَ دَلَّتهُ المَعرِفَةُ عَلَى العَمَلِ، ومَن لَم يَعمَل فَلا مَعرِفَةَ لَهُ ، ألا إنَّ الإِيمانَ بَعضُهُ مِن بَعضٍ. ۱
۱۵۳۲.عنه عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَـؤُاْ» ۲ ـ: يَعني بِالعُلَماءِ مَن صَدَّقَ فِعلُهُ قَولَهُ ، ومَن لَم يُصَدِّق فِعلُهُ قَولَهُ فَلَيسَ بِعالِمٍ. ۳
۱۵۳۳.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ: العالِمُ حَقًّا هُوَ الَّذي يَنطِقُ عَنهُ أعمالُهُ الصّالِحَةُ وأَورادُه الزّاكِيَةُ ، وصَدَّقَهُ تَقواهُ لا لِسانُهُ ومُناظَرَتُهُ ومُعادَلَتُهُ وتَصاوُلُهُ ودَعواهُ. ۴
راجع : ص ۳۰۸ (شرط العمل)
و ۴۸۶ (العمل)،
ج ۳ ص ۳۵۰ (العمل)
و ۴۱۰ (ترك العمل)
و ۴۹۸ (علماء السوء) .
۳ / ۴
الصَّلاح
۱۵۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمَّا العِلمُ ، فَيَتَشَعَّبُ مِنهُ الغِنى وإن كانَ فَقيراً ، وَالجودُ وإن كانَ بَخيلاً ،
وَالمَهابَةُ وإن كانَ هَيِّناً ، وَالسَّلامَةُ وإن كانَ سَقيماً ، وَالقُربُ وإن كانَ قَصِيًّا، وَالحَياءُ وإن كانَ صَلِفاً ، وَالرِّفعَةُ وإن كانَ وَضيعاً ، وَالشَّرَفُ وإن كانَ رَذلاً ، وَالحِكمَةُ ، وَالحُظوَةُ ، فَهذا مايَتَشَعَّبُ لِلعاقِلِ بِعِلمِهِ . فَطوبى لِمَن عَقَلَ وعَلِمَ. ۵
1.الكافي : ج ۱ ص ۴۴ ح ۲ عن حسين الصيقل ، الأمالي للصدوق : ص ۵۰۷ ح ۷۰۶ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۱۵ ح ۶۲۳ وفيه «من عمل» بدل «من عرف» وكلاهما عن حسن بن زياد الصيقل ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۲ .
2.فاطر: ۲۸.
3.الكافي : ج ۱ ص ۳۶ ح ۲ عن الحارث بن المغيرة النصريّ ، منية المريد : ص ۱۸۱ ، عدّة الداعي : ص ۷۰ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۳۵ ح ۶۷۰ كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ح ۳۴۴ .
4.مصباح الشريعة : ص ۳۴۶ .
5.تحف العقول : ص ۱۶ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۱ .