ب ـ مَثَلُ القَنطَرَةِ
۸۵.الإمام عليّ عليه السلام ـ فِي الحَثِّ عَلَى الزُّهدِ فِي الدُّنيا ـ :ما يَصنَعُ بِالمالِ وَالوَلَدِ مَن يَخرُجُ مِنها ويُحاسَبُ عَلَيها؟! عُراةً دَخَلتُمُ الدُّنيا وعُراةً تَخرُجونَ مِنها ، وإنَّما هِيَ قَنطَرَةٌ فَاعبُروا عَلَيها وَانتَظِروها . ۱
۸۶.عنه عليه السلام :الدُّنيا مَعبَرَةُ الآخِرَةِ . ۲
۸۷.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ لاِءَصحابِهِ ـ :أما بَلَغَكُم ما قالَ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام لِلحَوارِيّين ! قالَ لَهُم : الدُّنيا قَنطَرَةٌ ، فَاعبُروها ولا تَعمُروها ۳ . ۴
۸۸.شُعب الإيمان عن مالك بن دينار :قالوا لِعيسَى بنِ مَريَم : يا روح اللّه ، ألا نَبني لَكَ بَيتا؟ قالَ : بَلَى ، ابنوهُ عَلى ساحِلِ البَحرِ . قالوا : إذا يَجيءُ الماءُ فَيَذهَبُ بِهِ ! قالَ : أينَ تُريدونَ تَبنونَ لي ؟ عَلَى القَنطَرَةِ؟! ۵
1.إرشاد القلوب : ص ۱۹ .
2.غرر الحكم : ح ۴۳۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۹ ح ۶۴ .
3.قال في تنبيه الخواطر بعد نقله قول النبيّ عيسى عليه السلام : هو مثال واضح ، فإنّ حياة الدنيا معبر الآخرة ، والمَهد هو المثل الأوّل على رأس القنطرة ، واللحد هو المثل الثاني ، وبينهما مسافة محدودة ؛ فمن الناس من قطع نصف القنطرة ، ومنهم من قطع ثلثها ، ومنهم من قطع ثلثيها ، ومنهم من لم يبق إلاّ خطوة واحدة وهو غافل عنها ، وكيف ما كان لابدّ من العبور .
4.الأمالي للمفيد : ص ۴۳ ح ۱ عن أبي حمزة الثمالي ، الخصال : ص ۶۵ ح ۹۵ عن الزهري ، التحصين لابن فهد : ص ۳۰ ح ۵۴ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۴۷ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۷ ح ۱۰۷ ؛ إحياء علوم الدين : ج ۳ ص ۳۱۷ .
5.شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۹۹ ح ۱۰۷۴۵ عن مالك بن دينار ، الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۰۲ .