431
دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1

۶۹۵.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شما امروز داراى حجّتى آشكار از جانب پروردگارتان هستيد . خداوند متعال ، تا زمانى كه دو مستى در ميان شما نمايان نشود ، راه شما را آشكار ساخته است: مستى زندگى، و مستى نادانى.
شما امروز ، امر به معروف و نهى از منكر مى كنيد، و در راه خدا به جهاد مى پردازيد؛ ولى زودا كه با شيوع دنيادوستى در ميانتان ، از اين حال برگرديد و ديگر امر به معروف و نهى از منكر نكنيد و در غير راه خدا بجنگيد. كسانى كه در آن هنگام ، در نهان و آشكار ، به كتاب [خدا [پايبندى نشان مى دهند ، همانند نخستين پيشگامان مهاجران و انصار هستند.

۶۹۶.امام على عليه السلام :دنيا ، مايه تباهى دين است.

۶۹۷.امام على عليه السلام :هيچ چيزى مانند دنيا، دين را تباه نكرد.

۶۹۸.امام على عليه السلام :هر كس دنياى خويش را آباد ساخت ، دينش را تباه و آخرتش را ويران نمود.

۶۹۹.امام على عليه السلام :دنيا ، مايه تباهى دين و از بين رفتن يقين است، و اساس فتنه ها و ريشه رنج هاست.

۷۰۰.امام على عليه السلام :بر هر دلى كه شيفته دنياست ، حرام است كه تقوا در آن ، خانه كند.

۷۰۱.امام حسين عليه السلام :مردم ، بنده دنيايند و به ظاهر ، دم از دين مى زنند و تا زمانى كه زندگى شان تأمين شود ، از آن دفاع مى كنند؛ امّا چون در بوته آزمايش قرار
گيرند ، ديندارانْ اندك اند.


دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1
430

۶۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :أنتُمُ اليَومَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكُم ، قَد بَيَّنَ اللّهُ تَعالى طَريقَكُم ، ما لَم تَظهَر فيكُمُ السَّكرَتانِ ۱ : سَكرَةُ العَيشِ ، وسَكرَةُ الجَهلِ . فَأَنتُمُ اليَومَ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ ، وتُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّهِ ، وسَتَحَوَّلونَ عَن ذلِكَ إذا فَشا فيكُم حُبُّ الدُّنيا ؛ فَلا تَأمُرونَ بِالمَعروفِ ولا تَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ ، وتُجاهِدونَ في غَيرِ سَبيلِ اللّهِ . وَالقائِمونَ يَومَئِذٍ بِالكِتابِ سِرّا وعَلانِيَةً ، كَالسّابِقينَ الأَوَّلينَ مِنَ المُهاجِرين وَالأَنصار . ۲

۶۹۶.الإمام عليّ عليه السلام :فَسادُ الدّينِ الدُّنيا . ۳

۶۹۷.عنه عليه السلام :ما أفسَدَ الدّينَ كَالدُّنيا . ۴

۶۹۸.عنه عليه السلام :مَن عَمَّرَ دُنياهُ ، أفسَدَ دينَهُ وأخرَبَ اُخراهُ . ۵

۶۹۹.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا لَمَفسَدَةُ الدّينِ ومَسلَبَةُ اليَقينِ ، وإنَّها لَرَأسُ الفِتَنِ وأصلُ المِحَنِ . ۶

۷۰۰.عنه عليه السلام :حَرامٌ عَلى كُلِّ قَلبٍ مُتَوَلِّهٍ بِالدُّنيا أن يَسكُنَهُ التَّقوى . ۷

۷۰۱.الإمام الحسين عليه السلام :إنَّ النّاسَ عَبيدُ الدُّنيا ، وَالدّينُ لَعقٌ عَلى ألسِنَتِهِم ۸ يَحوطونَهُ
ما دَرَّت مَعايِشُهُم ، فَإِذا مُحِّصوا بِالبَلاءِ قَلَّ الدَّيّانونَ . ۹

1.السُّكْرُ : غَيبوبة العقل واختلاطه من الشراب ، وقد يعتري الإنسان من الغضب أو العشق أو القوّة أو الظفر (المعجم الوسيط : ج ۱ ص ۴۳۸ «سكر») .

2.تنبيه الغافلين : ص ۹۹ ح ۱۰۰ ، نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۴۸ نحوه وراجع حلية الأولياء : ج ۸ ص ۴۹ .

3.غرر الحكم : ح ۶۵۵۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵۷ ح ۶۰۴۰ .

4.غرر الحكم : ح ۹۴۷۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۸۰ ح ۸۸۳۱ .

5.غرر الحكم : ح ۸۸۵۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۷ ح ۸۲۸۳ .

6.غرر الحكم : ح ۳۵۱۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۲ ح ۳۳۳۰ .

7.غرر الحكم : ح ۴۹۰۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۳ ح ۴۴۷۲ .

8.قال الطريحي : من كلام عليٍّ عليه السلام : «وصار دين أحدكم لُعقَةً على لسانه» ؛ قال بعض الشارحين : اللُّعقَة : اسم لما تأخذه الملعَقَة ، استعارة للإقرار بالدين باللسان ، وكنّى به عن ضعفه وقلّته (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۳۴ «لعق») .

9.تحف العقول : ص ۲۴۵ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۴۴ عن الفرزدق وفيه «لغو» بدل «لعق» و «المال» بدل «الدنيا» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۱۷ ح ۲ .

  • نام منبع :
    دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    مؤلف : محمدي ري شهري محقق همكار : سيد رسول موسوي ، مترجم : حميد رضا شيخي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 68997
صفحه از 476
پرینت  ارسال به