413
دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1

ه ـ بى تابى

۶۵۹.امام كاظم عليه السلام ـ در سفارش به هشام ـ :اى هشام! مسيح عليه السلام به حواريان فرمود: «... بى تاب ترينِ شما در هنگام بلا ، علاقه مندترينِ شما به دنياست، و شكيباترينتان در بلا ، زاهدترينِ شما در دنياست».

و ـ شقاوت

۶۶۰.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ در سفارش به على عليه السلام ـ :اى على! چهار خصلت ، از شقاوت است . خشكى چشم ۱ و قساوت قلب و آرزوى دراز و دنيادوستى ، از شقاوت اند.

۶۶۱.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از نشانه هاى شقاوت اند: خشكى چشم، قساوت قلب، آزمندى شديد در طلب دنيا، و ادامه دادن به گناه.

۶۶۲.امام على عليه السلام :علّت شقاوت، عشق به دنياست.

۶۶۳.امام على عليه السلام :زنهار از شيفتگى به دنيا، كه بدبختى و رنج برايت بر جاى مى نهد،
و به فروختن زندگى جاودانى به زندگى فناپذير ، وادارت مى كند!

1.كم گريستن. كنايه از سنگ دلى و نداشتن عاطفه و رقّت قلب است (المصباح المنير : ص ۱۰۷ «جمد»).


دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1
412

ه ـ الجَزَع

۶۵۹.الإمام الكاظم عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِهِشام ـ :يا هِشامُ ، إنَّ المَسيحَ عليه السلام قالَ لِلحَوارِيّين : . . . إنَّ أجزَعَكُم عِندَ البَلاءِ لاَءَشَدُّكُم حُبّا لِلدُّنيا ، وإنَّ أصبَرَكُم عَلَى البَلاءِ لاَءَزهَدُكُم فِي الدُّنيا . ۱

و ـ الشَّقاء

۶۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :يا عَلِي ، أربَعُ خِصالٍ مِنَ الشَّقاءِ : جُمودُ ۲ العَينِ ، وقَساوَةُ القَلبِ ، وبُعدُ الأَمَلِ ، وحُبُّ الدُّنيا مِنَ الشَّقاءِ . ۳

۶۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :مِن عَلاماتِ الشَّقاءِ : جُمودُ العَينِ ، وقَسوَةُ القَلبِ ، وشِدَّةُ الحِرصِ في طَلَبِ الدُّنيا ، وَالإِصرارُ عَلَى الذَّنبِ . ۴

۶۶۲.الإمام عليّ عليه السلام :سَبَبُ الشَّقاءِ حُبُّ الدُّنيا . ۵

۶۶۳.عنه عليه السلام :إيّاكَ وَالوَلَهَ بِالدُّنيا ؛ فَإِنَّها تورِثُكَ الشَّقاءَ وَالبَلاءَ ، وتَحدوكَ ۶ عَلى بَيعِ
البَقاءِ بِالفَناءِ . ۷

1.تحف العقول:ص۳۹۲ـ۳۹۳ وص۵۰۹ من دون إسنادٍ إلى الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۱ ص۱۴۶ ح۳۰؛ البداية والنهاية : ج ۹ ص ۳۰۰ ، الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۰۵ نقلاً عن أحمد وكلاهما عن وهب بن منبه نحوه.

2.جُمُودُ العَينِ : قِلّة دمعها ؛ كناية عن قسوة القلب (المصباح المنير : ص ۱۰۷ «جمد») .

3.تحف العقول : ص ۱۲ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۰ ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو و أنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الخصال : ص ۲۴۳ ح ۹۷ عن محمّد أبي مالك عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيهما «حبّ البقاء» بدل «حبّ الدنيا من الشقاء» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۶۵ ح ۵ ؛ مجمع الزوائد : ج ۱۰ ص ۳۸۹ ح ۱۷۶۸۵ نقلاً عن البزّار عن أنس وفيه «طول الأمل والحرص على الدنيا» بدل «بُعد الأمل وحبّ الدنيا من الشقاء» .

4.الكافي : ج ۲ ص ۲۹۰ ح ۶ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ص ۴۷ ؛ مجمع الزوائد : ج ۱۰ ص ۳۸۹ ح ۱۷۶۸۵ نقلاً عن البزّار عن أنس نحوه .

5.غرر الحكم : ح ۵۵۱۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۸ ح ۲۲۶۹ نحوه .

6.حَدا الإبلَ : زَجَرها وساقَها (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۱۵ «حدا») .

7.غرر الحكم : ح ۲۷۰۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۸ ح ۲۲۶۹ .

  • نام منبع :
    دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    مؤلف : محمدي ري شهري محقق همكار : سيد رسول موسوي ، مترجم : حميد رضا شيخي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 68869
صفحه از 476
پرینت  ارسال به