۶۵۳.الإمام عليّ عليه السلام :حُبُّ الدُّنيا يوجِبُ الطَّمَعَ . ۱
د ـ العُبودِيَّة
۶۵۴.الإمام عليّ عليه السلام :مَن عَظُمَتِ الدُّنيا في عَينِهِ ، وكَبُرَ مَوقِعُها في قَلبِهِ ، آثَرَها عَلَى اللّهِ تَعالى ؛ فَانقَطَعَ إلَيها وصارَ عَبدا لَها . ۲
۶۵۵.عنه عليه السلام :مَن عَشِقَ شَيئا أعشى بَصَرَهُ ، وأمرَضَ قَلبَهُ ، فَهُوَ يَنظُرُ بِعَينٍ غَيرِ صَحيحَةٍ ، ويَسمَعُ بِاُذُنٍ غَيرِ سَميعَةٍ ، قَد خَرَقَتِ الشَّهَواتُ عَقلَهُ ، وأماتَتِ الدُّنيا قَلبَهُ ، ووَلِهَت عَلَيها نَفسُهُ ، فَهُوَ عَبدٌ لَها ولِمَن في يَدَيهِ شَيءٌ مِنها ، حَيثُما زالَت زالَ إلَيها ، وحَيثُما أقبَلَت أقبَلَ عَلَيها ، لا يَنزَجِرُ مِنَ اللّهِ بِزاجِرٍ، ولا يَتَّعِظُ مِنهُ بِواعِظٍ ، وهُوَ يَرَى المَأخوذينَ عَلَى الغِرَّةِ ـ حَيثُ لا إقالَةَ ولا رَجعَةَ ـ كَيفَ نَزَلَ بِهِم ما كانوا يَجهَلونَ ، وجاءَهُم مِن فِراقِ الدُّنيا ما كانوا يَأمَنونَ ، وقَدِموا مِنَ الآخِرَةِ عَلى ما كانوا يوعَدون ، فَغَيرُ مَوصوفٍ ما نَزَلَ بِهِم . ۳
۶۵۶.عنه عليه السلام :مَن أحَبَّ الدّينارَ وَالدِّرهَمَ فَهُوَ عَبدُ الدُّنيا . ۴
۶۵۷.الإمام الصادق عليه السلام :أبناءُ الدُّنيا عَبيدُ ما يَأكُلونَ ويَلبَسونَ . ۵
۶۵۸.عيسى عليه السلام :لا تَتَّخِذُوا الدُّنيا رَبّا فَتَتَّخِذَكُم عَبيدا . ۶
1.غرر الحكم : ح ۴۸۷۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۲ ح ۴۴۳۱ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۶ ، أعلام الدين : ص ۲۴۶ وفيه «وعظم» بدل «وكبر» .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .
4.الخصال : ص ۱۱۳ ح ۹۱ عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۴ .
5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۷۲ ح ۸۴۳ ، علل الشرائع : ص ۳۴۱ ح ۱ كلاهما عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۴۷ ح ۲ .
6.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۲۹ ، المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۳۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۲۷ ح ۴۸ .