الفصل الثالث : ما يُنال به خير الدّنيا والآخرة
۳ / ۱
الحِكمَة
الكتاب
«يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الاْءَلْبَـبِ» . ۱
الحديث
۲۴۶.لقمان عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِوَلَدِهِ ـ :يا بُنَيَّ تَعَلَّمِ الحِكمَةَ تَشَرَّف بِها . . . وكَيفَ يَظُنُّ ابنُ آدَمَ أن يَتَهَيَّأَ لَهُ أمرُ دينِهِ ومَعيشَتِهِ بِغَيرِ حِكمَةٍ؟ ولَن يُهَيِّئَ اللّهُ أمرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ إلاّ بِالحِكمَةِ ، ومَثَلُ الحِكمَةِ بِغَيرِ طاعَةٍ مَثَلُ الجَسَدِ بِغَيرِ نَفسٍ ومَثَلُ الصَّعيدِ بِغَيرِ ماءٍ ، ولا صَلاحَ لِلجَسَدِ بِغَيرِ نَفسٍ ولا لِلصَّعيدِ بِغَيرِ ماءٍ ولا لِلحِكمَةِ بِغَيرِ طاعَةٍ . ۲