۲۳۵.عنه عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام عِندَ وَداعِهِ ـ :اللّهُمَّ لا تَشغَلني فِي الدُّنيا عَن شُكرِ نِعمَتِكَ ، ولا بِإِكثارٍ فيها فَتُلهِيَني عَجائِبُ بَهجَتِها وتَفتِنَني زَهرَتُها ، ولا بِإِقلالٍ يُضِرُّ بِعَمَلي ضَرُّهُ ويَملاَءُ صَدري هَمُّهُ ، أعطِني مِن ذلِكَ غِنىً عَن شِرارِ خَلقِكَ ، وبَلاغا ۱ أنالُ بِهِ رِضاكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۲
۲۳۶.الكافي عن محمّد الجعفي عن أبيه :كُنتُ كَثيرا ما أشتَكي عَيني ، فَشَكَوتُ ذلِكَ إلى أبي عَبدِاللّه عليه السلام ، فَقالَ : ألا اُعَلِّمُكَ دُعاءً لِدُنياكَ وآخِرَتِكَ وبَلاغا لِوَجَعِ عَينَيكَ؟ قُلتُ : بَلى ، قالَ : تَقولُ في دُبُرِ الفَجرِ ودُبُرِ المَغرِبِ :
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد عَلَيكَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلِ النّورَ في بَصَري ، وَالبَصيرَةَ في ديني ، وَاليَقينَ في قَلبي ، وَالإِخلاصَ في عَمَلي ، وَالسَّلامَةَ في نَفسي ، وَالسَّعَةَ في رِزقي ، وَالشُّكرَ لَكَ أبَدا ما أبقَيتَني . ۳
۲۳۷.الكافي عن عبد الرّحمن بن سَيابَة :قُلتُ لاِءَبي عَبدِ اللّه عليه السلام : أدعو وأنا ساجِدٌ؟ فَقالَ : نَعَم ، فَادعُ لِلدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَإِنَّهُ رَبُّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۴
۲۳۸.الكافي عن عليّ بن مَهزِيار :كَتَبَ مُحَمَّدُ بنُ إبراهيم إلى أبِي الحَسَنِ عليه السلام : إن رَأَيتَ
يا سَيِّدي أن تُعَلِّمَني دُعاءً أدعو بِهِ في دُبُرِ صَلاتي يَجمَعُ اللّهُ بِهِ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
فَكَتَبَ عليه السلام : تَقولُ :
أعوذُ بِوَجهِكَ الكَريمِ ، وعِزَّتِكَ الَّتي لا تُرامُ ، وقُدرَتِكَ الَّتي لا يَمتَنِعُ مِنها شَيءٌ ، مِن شَرِّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ومِن شَرِّ الأَوجاعِ كُلِّها . ۵
1.البَلاغ : ما يُتَبَلَّغ ويُتَوصَّل به إلى الشيء المطلوب(النهاية : ج ۱ ص ۱۵۲ «بلغ») .
2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۹۸ ح ۳۲۰۰ ، كامل الزيارات : ص ۴۳۶ ح ۶۹۹ كلاهما عن يوسف الكناسي ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۶۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۲۸ ح ۸۱۹ كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم وفيهما «ذكرك» بدل «شكر نعمتك» وفيها «زهرات زينتها» بدل «زهرتها» و«كدّه» بدل «ضرّه» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۰۴ ح ۳۲ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۹ ح ۱۱ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۷۹ ح ۹ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۹۶ ح ۳۳۴ ، المصباح للكفعمي : ص ۲۳۳ وفيها «تكفي به وجع» بدل «بلاغا لوجع» ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۴۷ ح ۲۵۹۷ وليس فيهما «عليك» ، فلاح السائل : ص ۴۱۰ ح ۲۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۹۰ ح ۸ .
4.الكافي : ج ۳ ص ۳۲۳ ح ۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۹۹ ح ۱۲۰۷ وفيه «أدعو اللّه » بدل «أدعو» .
5.الكافي : ج ۳ ص ۳۴۶ ح ۲۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۱ ح ۶۸ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۴۸ .