۱۷۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :الدُّنيا سوقُ الآخِرَةِ ، وَالنَّفسُ تاجِرٌ ، وَاللَّيلُ وَالنَّهارُ رَأسُ المالِ ، وَالمَكسَبُ الجَنَّةُ ، وَالخُسرانُ النّارُ . ۱
۱۷۶.الإمام الباقر عليه السلام ـ لِعُمَرَ بنِ عَبدِ العَزيز ـ :يا عُمَر ، إنَّمَا الدُّنيا سوقٌ مِنَ الأَسواقِ ؛ مِنها خَرَجَ قَومٌ بِما يَنفَعُهُم ، ومِنها خَرَجوا بِما يَضُرُّهُم . ۲
۱۷۷.عنه عليه السلام :نِعمَ العَونُ الدُّنيا عَلى طَلَبِ الآخِرَةِ . ۳
۱۷۸.الإمام الصادق عليه السلام :نِعمَ العَونُ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ . ۴
۱۷۹.الاحتجاج ـ في ذِكرِ أسئِلَةِ زِنديقٍ لِلإِمامِ الصّادِق عليه السلام ـ :قالَ [الزِّنديقُ ] : فَلاِءَيِّ عِلَّةٍ خَلَقَ الخَلقَ وهُوَ غَيرُ مُحتاجٍ إلَيهِم ولا مُضطَرٍّ إلى خَلقِهِم ، ولايَليقُ بِهِ التَّعَبُّثُ بِنا؟
قالَ عليه السلام : خَلَقَهُم لاِءِظهارِ حِكمَتِهِ ، وإنفاذِ عِلمِهِ ، وإمضاءِ تَدبيرِهِ .
قالَ : وكَيفَ لايَقتَصِرُ عَلى هذِهِ الدّارِ فَيَجعَلَها دارَ ثَوابِهِ ومُحتَبَسَ عِقابِهِ؟
قالَ : إنَّ هذِهِ الدّارَ دارُ ابتِلاءٍ ، ومَتجَرُ الثَّوابِ ، ومُكتَسَبُ الرَّحمَةِ ، مُلِئَت
آفاتٍ ، وطُبِّقَت ۵ شَهَواتٍ ، لِيَختَبِرَ فيها عَبيدَهُ بِالطّاعَةِ ؛ فَلايَكونُ دارُ عَمَلٍ دارَ جَزاءٍ . ۶
1.أعلام الدين : ص ۹۶ .
2.الخصال : ص ۱۰۴ ح ۶۴ عن هشام بن معاذ ، المسترشد : ص ۵۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۸۱ ح ۶ وراجع المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۰۷ .
3.الكافي : ج ۵ ص ۷۳ ح ۱۴ .
4.الكافي : ج ۵ ص ۷۲ ح ۸ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۱۵۶ ح ۳۵۶۷ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۸۸ كلّها عن ذريح المحاربي ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۵۱ ح ۱۳۶ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۲۷ ح ۱۲۶ .
5.طَبَّقَ الغيم : إذا أصاب بمطره جميع الأرض (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۱۲ «طبق») .
6.الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۱۷ ح ۲۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۱۷ ح ۱۴ .