۱ / ۳
اِستِمرارُ لَيلَةِ القَدرِ في كُلِّ عامٍ
۶۵۴.المستدرك عن أبي ذرّ :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، تَكُونُ [ لَيلَةُ القَدرِ] مَعَ الأنبِياءِ ما كانوا فَإذا قُبِضَ الأنبِياءُ رُفِعَت أم هِيَ إلى يَومِ القيامَةِ؟
قالَ : «بَل هِيَ إلى يَومِ القيامَةِ» . ۱
۶۵۵.المصنَّف عن مرثد بن أبي مرثد عن أبيه :كُنتُ مَعَ أبي ذَرٍّ عِندَ الجَمرَةِ الوُسطى فَسَأَلتُهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ .
فَقالَ : كانَ أسأَلَ النّاسِ عَنها رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله [ أنَا ، قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ] ۲ لَيلَةُ القَدرِ كانَت تَكونُ عَلى عَهدِ الأنبِياءِ فإذا ذَهَبوا رُفِعَت؟ قالَ : «لا ، وَلكِن تَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ» . ۳
1.المستدرك على الصحيحين : ۱ / ۶۰۳ / ۱۵۹۶ وج ۲ / ۵۷۸ / ۳۹۶۰ ، صحيح ابن خزيمة : ۳ / ۳۲۱ / ۲۱۷۰ .
2.سقط ما بين المعقوفين من المصدر هنا ، وأثبتناها من نفس المصدر ص ۴۸۷ ح ۵ . وانظر : ص ۳۷ ح ۲۸ .
3.المصنَّف لابن أبي شيبة : ۲/۳۹۴/۵ ، صحيح ابن خزيمة : ۳ / ۳۲۰ / ۲۱۶۹ ، مجمع الزوائد : ۳/۴۱۱/۵۰۵۳ نقلاً عن البزار عن مرثد وفيهما «قلت : يا رسول اللّه ليلة القدر اُنزلت على الأنبياء بوحي إليهم فيها ثمّ ترجع (ترفع)؟ فقال : بل هي إلى يوم القيامة» ؛ مجمع البيان : ۱۰ / ۷۸۶ ، تأويل الآيات الظاهرة : ۲ / ۸۱۹ / ۵ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ۲۵ / ۹۷ / ۷۲ .