۶۵۰.تفسير القمّي :قَولُهُ تَعالى : «تَنَزَّلُ الْمَلَـلـءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا» قالَ ۱ : «تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وروحُ القُدُسِ عَلى إمامِ الزَّمانِ ، ويَدفَعونَ إلَيهِ ما قَد كَتَبوهُ مِن هذِهِ الاُمورِ» . ۲
ه ـ سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطلَعِ الفَجرِ
۶۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الشَّيطانَ لا يَخرُجُ في هذِهِ اللَّيلَةِ حَتّى يُضِيءُ فَجرُها وَلا يَستَطِيعُ فيها عَلى أحَدٍ بِخَبَلٍ أو داءٍ ، أو ضَربٍ مِن ضُروبِ الفَسادِ ، ولا يُنفَذُ فيهِ سِحرُ ساحِرٍ» . ۳
۶۵۲.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ عِندَ دُخولِ شَهرِ رَمَضانَ ـ :ثُمَّ فَضَّلَ لَيلَةً واحِدَةً من لَياليهِ عَلى لَيالي ألفِ شَهرٍ ، وسَمّاها لَيلَةَ القَدرِ ، تَنَزَّلُ المَلائِكةُ وَالرّوحُ فيها بِإِذنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أمرٍ ، سَلامٌ دائِمُ البَرَكَةِ إلى طُلوعِ الفَجرِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ بِما أحكَمَ مِن قَضائِهِ . ۴
۶۵۳.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ـ يَقُولُ : «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» صَدَقَ اللّهُ عز و جل ، أنزَلَ اللّهُ القُرآنَ في لَيلَةِ القَدرِ «وَ مَآ أَدْرَلـكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ» قالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا أدري ، قالَ اللّهُ عز و جل : «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» لَيسَ فيها لَيلَةُ القَدرِ ، قالَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «وَهَل تَدري لِمَ هِيَ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ؟
قالَ : لا .
قالَ : «لِأنَّها تَنَزَّلُ فيهَا المَلائِكَةُ والرّوحُ بِإِذنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أمرٍ ، وَإذا أذِنَ اللّهُ عز و جل بِشَيءٍ فَقَد رَضِيَهُ ، «سَلَـمٌ هِىَ حَتَّى مَطْـلَعِ الْفَجْرِ» يَقُولُ : تُسَلِّمُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ مَلائكَتي وَروحي بِسَلامي مِن أوَّلِ ما يَهبِطُونَ إلى مَطلَعِ الفَجرِ» . ۵
1.كذا في المصدر مُضمرا .
2.تفسير القمّي : ۲ / ۴۳۱ ، بحارالأنوار : ۹۷ / ۱۴ / ۲۳ .
3.مجمع البيان : ۱۰ / ۷۸۹ ؛ تفسير القرطبي : ۲۰ / ۱۳۷ .
4.الصحيفة السجّاديّة : ۱۶۶ الدعاء ۴۴ ، مصباح المتهجّد : ۶۰۷ / ۶۹۵ وفيه إلى «طلوع الفجر» ، الإقبال : ۱ / ۱۱۲ .
5.الكافي : ۱ / ۲۴۸ / ۴ عن الحسن بن العبّاس بن الحريش عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحار الأنوار : ۲۵ / ۸۰ / ۶۷ .