۶۲۱.عنه عليه السلام ـ في قَولِ اللّهِ تعالى : «تَنَزَّلُ الْمَلَـلـءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا » ـ : تَنَزَّلُ فيهَا المَلائِكَةُ وَالكَتَبَةُ إلَى السَّماءِ الدُّنيا ، فَيَكتُبونَ ما يَكونُ فِي السَّنَةِ مِن اُمورِ ما يُصيبُ العِبادَ ، وَالأَمرُ عِندَهُ مَوقوفٌ ، لَهُ فيهِ المَشِيَّةُ ، فَيُقَدِّمُ ما يَشاءُ ، ويُؤَخِّرُ ما يَشاءُ ، ويَمحو ما يَشاءُ ويُثبِتُ ، وعِندَهُ اُمُّ الكِتابِ . ۱
۶۲۲.عنه عليه السلام :يُقَدَّرُ في لَيلَةِ القَدرِ كُلُّ شَيءٍ يَكونُ في تِلكَ السَّنَةِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو طاعَةٍ أو مَعصِيَةٍ ، أو مَولودٍ أو أجَلٍ أو رِزقٍ ، فَما قُدِّرَ في تِلكَ اللَّيلَةِ وقُضِيَ فَهُوَ مِنَ المَحتومِ وللّهِِ فيهِ المَشِيَّةُ . ۲
۶۲۳.تفسير القمّي عن عبد اللّه بن مسكان ، عن الإمام الصادق عليه السلام :«إذا كانَت لَيلَةُ القَدرِ نَزَلَتِ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ وَالكَتَبَةُ إلَى السَّماءِ الدُّنيا ، فَيَكتُبونَ ما يَكونُ مِن قَضاءِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى في تِلكَ السَّنَةِ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ أن يُقَدِّمَ أو يُؤَخِّرَ ، أو يَنقُصَ شَيئا أو يَزيدَهُ ، أمَرَ اللّهُ أن يَمحُوَ ما يَشاءُ ، ثُمَّ أثبَتَ الَّذي أرادَ» .
قُلتُ : وكُلُّ شَيءٍ هُوَ عِندَهُ بِمِقدارٍ مُثبَتٍ في كِتابِهِ؟
قالَ : «نَعَم» .
قُلتُ : فَأَيُّ شَيءٍ يَكونُ بَعدَهُ؟
قالَ : «سُبحانَ اللّهِ! ثُمَّ يُحدِثُ اللّهُ أيضا ما يَشاءُ تَبارَكَ اللّهُ وتَعالى» . ۳
1.دعائم الإسلام : ۱ / ۲۸۱ ، الكافي : ۴ / ۱۵۷ / ۳ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲ / ۱۵۹ / ۲۰۲۸ كلاهما عن محمّد بن مسلم عن أحدهما ، تفسير العيّاشي : ۲ / ۲۱۵ / ۵۸ ، الأمالي للطوسي : ۶۰ / ۸۹ كلاهما عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۹ / ۱۲ و ص ۱۶ / ۳۳ .
2.انظر تمام الحديث وتخريجه في العنوان السابق ص ۷۴۲ ، ح ۶۱۳ .
3.تفسير القمّي : ۱ / ۳۶۶ ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۱۲ / ۱۸ .