209
حكمت نامه بسيج

۳۶۲.امام صادق عليه السلام :ـ رحمت خدا بر او باد ـچون در جنگ جمل ، زيد بن صوحان ۱ از پاى درآمد ، اميرمؤمنان آمد و بالاى سرش نشست و فرمود : اى زيد ، خدايت بيامرزد ! يارى كم هزينه و پُر كار بودى.

۳۶۳.الغارات ـ به نقل از اسود بن قيس ـ :على بن ابى طالب عليه السلامبه عيادت صعصعه آمد و بر او وارد شد و به وى فرمود: «اى صعصعه! ۲ عيادت مرا مايه فخر فروشى بر قومت قرار ندهى» .
۳ صعصعه گفت: نه به خدا قسم ، اى اميرمؤمنان! بلكه آن را نعمتى شايسته شكر مى دانم.
على عليه السلام فرمود: «تا آنجا كه من مى دانم ، تو كم هزينه و پُر كمك كننده بودى» .

1.زيد بن صوحان بن حجر عبدى ، برادر صعصعه و سيحان ، از خطيبان زبردست ، شجاعان استوارگام ، بزرگان ، زاهدان ، ارجمندان و از ياران وفادار امير مؤمنان بود . او به روزگار پيامبر خدا اسلام آورد و از ياران پيامبر صلى الله عليه و آله شمرده شده و به حضور پيامبر صلى الله عليه و آلهنيز رسيده است . پيامبر صلى الله عليه و آله از او به نيكى ياد مى كرد و مى فرمود : «هر كس دوست دارد كه مردى را ببيند كه يكى از اعضايش پيشتر به سوى بهشت رفته است ، به زيد بن صوحان بنگرد» . اين سخن والاى پيامبر خدا كه فضيلتى بزرگ براى زيد بود ، در جنگ جلولاء مصداق يافت . زيد ، زبانى حقگو و افشاگر داشت . چنين بود كه عثمان وجودش را در مدينه برنتابيد و او را به شام تبعيد كرد و چون انقلابيان حركت اعتراض آميز خود عليه عثمان را در مدينه شكل دادند ، زيد بدانها پيوست . او در جنگ جمل شركت كردو خود از شهادتش خبر داد . عايشه با نامه اى از وى دعوت كرد كه به يارى اش برخيزد . او چون نامه را خواند ، هوشمندانه و زيبا گفت : تو را به چيزى فرمان داده اند و ما را به چيزى ديگر ؛ امّا تو به كار ما پرداختى و به ما فرمان مى دهى كه به كار تو پردازيم . به تو فرمان در خانه نشستن داده شده و به ما جنگيدن تا رفع فتنه . والسلام! زيد در دفاع از على عليه السلام زبانى گويا و در حراست از آن بزرگوار ، گامى استوار داشت . (موسوعة الامام على بن أبى طالب : ۱۲ / ۱۳۳)

2.صعصعة بن صوحان بن حجر عبدى ، در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله مسلمان شد ؛ امّا به زيارتش نايل نيامد . او از ياران بزرگ امام على عليه السلام و از كسانى بود كه او را چنان كه بايد ، شناختند . وى سخنورى چيره دست و خطيبى بليغ بود .اديب نام آور عرب ، جاحظ ، او را در فن خطابه پيشتاز دانسته و برترين گواه بر اين حقيقت را خطابه گويى او در محضر على عليه السلام و درخواست على عليه السلاماز صعصعه براى ايراد سخن دانسته است . عثمان او را به همراه مالك اشتر و بزرگانى ديگر از كوفه به شام تبعيد كرد و چون مردمان بر ف

3.ثمان شوريدند و پس از آن بر خلافت على عليه السلاميكداستان شدند ، او كه در شناخت عظمت على عليه السلامژرف انديش و كم نظير ، و در خطابه چيره دست و گزيده گوى بود ، به پا خاست و بدين سان ، گويا و زيبا ، باور ارجمندش را درباره على عليه السلامچنين بازگفت : اى اميرمؤمنان! به خدا سوگند ، تو خلافت را زينت دادى و آن سبب زينت تو نشد ، و تو آن را بالا بردى و آن ، مقام تو را بالا نبرد ، و نياز آن به تو ، بيشتر از نياز تو به آن است . و چون فتنه افروزان ، آتش جنگ با على عليه السلام را برافروختند ، او همگام على عليه السلامشد و در جنگ جمل ، پس از آنكه دو برادرش زيد و سيحان ـ كه پرچمدار سپاه بودند ـ به شهادت رسيدند ، پرچم آنان را برافراشت و نبرد را پى گرفت و در جنگ صفّين ، فرستاده امام عليه السلامبه سوى معاويه و از فرماندهان لشكر بود و وقايع صفّين را گزارش كرده است . او در جنگ نهروان در كنار على عليه السلام ايستاد و بر استوارى و حقانيت موضع او در برابر خوارج ، احتجاج كرد . امام عليه السلام او را گواه بر وصيّت خود قرار داد و بدين سان ، افتخارى بزرگ را براى صعصعه رقم زد . پس از شهادت امام على عليه السلام و صلح امام حسن عليه السلاممعاويه از سرِ اكراه به او امان داد . صعصعه از اين فرصت نيز عليه معاويه سود جست . معاويه هماره از بيان گويا و تعبيرهاى زيباى او در توصيف والاييهاى على عليه السلام در رنج بود و اين رنج را پنهان نمى داشت . در عظمت او همين بس كه امام صادق عليه السلامدرباره اش فرمود : «در ميان آنان كه با امير مؤمنان بودند ، كسى جز صعصعه و يارانش حقّ على را نمى شناختند» . صعصعه به هنگام حاكميت ستمگرانه معاويه زندگى را بدرود گفت . (موسوعة الإمام على بن أبى طالب عليه السلام : ۱۲ / ۱۵۹)


حكمت نامه بسيج
208

۳۶۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :لَمَّا صُرِعَ زَيدُ بنُ صَوحانَ ۱ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيه يَومَ الجَمَلِ جاءَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام حَتّى جَلَسَ عِندَ رَأسِهِ ، فَقالَ : يَرحَمُكَ اللّهُ يا زَيدُ ، قَد كُنتَ خَفيفَ المَؤونَةِ عَظيمَ المَعونَةِ . ۲

۳۶۳.الغارات عن الأسوَد بن قَيس :جاءَ عَليُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلامعائِداً صَعصَعَةَ ۳ فَدَخَلَ عَلَيهِ فَقالَ لَه يا صَعصَعَةُ ، لاتَجعَلَنَّ عِيادَتي إلَيكَ اُبَّهَةً عَلى قَومِكَ. ۴
فَقالَ : لا وَاللّهِ يا أميرَالمُؤمِنينَ ، وَلكن نِعمَةً وَشُكراً.
فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : إن كُنتَ لِما عَلِمتُ لَخَفيفُ المَؤونَةِ عَظيمُ المَعونَةِ . ۵

1.زيد بن صوحان أخو صعصعة وسيحان كان خطيباً مصقعاً وشجاعاً ثابت الخطى وكان من العظماء والزّهاد والأبدال ومن أصحاب أمير المؤمنين الاوفياء. أسلم في عهد النبي صلى الله عليه و آله فعدّ من الصحابة وله وفادة على النبي صلى الله عليه و آله وكان رسول اللّه صلى الله عليه و آلهيذكره بخير ويقول : «من سرّه أن ينظر إلى رجل يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة فلينظر إلى زيد بن صوحان» . وكان لزيد لسان ناطق بالحقّ مبيّن للحقائق فلم يطق عثمان وجوده بالكوفة فنفاه إلى الشام واشترك في حرب الجمل وأخبر بشهادته. كتبت إليه عائشة تدعوه إلى نصرتها ، فلمّا قرأ كتابها نطق بكلام رافع نابه. فقال : اُمرَت بأمرٍ واُمرنا بغيره فركبَت ما اُمرنا به وأمرتنا أن نركب ما اُمرَت هي به! اُمرت أن تقرّ في بيتها واُمرنا أن نقاتل حتّى لاتكون فتنة ، والسلام» (موسوعة الإمام علي بن أبي طالب : ۱۲ / ۱۳۳).

2.رجال الكشي : ۱ / ۲۸۴ / ۱۱۹.

3.صعصعة بن صوحان بن حُجْر العبدي ، كان مسلما على عهد النبيّ صلى الله عليه و آلهولم يره . وكان من كبار أصحاب الإمام عليّ عليه السلام ، ومن الذين عرفوه حقّ معرفته كما هو حقّه ، وكان خطيبا شحشحا بليغا . ذهب الأديب العربي الشهير الجاحظ إلى أ نّه كان مقدّما في الخطابة . وأدلّ من كلّ دلالة استنطاق عليّ بن أبي طالب عليه السلامله . أثنى عليه أصحاب التراجم بقولهم : كان شريفا ، أميرا ، فصيحا ، مفوّها ، خطيبا ، لسنا ، ديّنا ، فاضلاً . نفاه عثمان إلى الشام مع مالك الأشتر ورجالات من الكوفة . وعندما ثار الناس على عثمان ، واتّفقوا على خلافة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قام هذا الرجل الذي كان عميق الفكر ، قليل المثيل في معرفة عظمة عليٍّ عليه السلامـ وكان خطيبا مصقعا ـ فعبّر عن

4.اعتقاده الصريح الرائع بإمامه ، وخاطبه قائلاً : واللّه يا أمير المؤمنين ! لقد زيّنت الخلافة وما زانتك ، ورفعتها وما رفعتك ، ولهي إليك أحوج منك إليها . وعندما أشعل موقدو الفتنة فتيل الحرب على أمير المؤمنين عليه السلام في الجمل ، كان إلى جانب الإمام ، وبعد أن استشهد أخواه زيد وسيحان اللذان كانا من أصحاب الألوية ، رفع لواءهما وواصل القتال . وفي حرب صفّين ، هو رسول الإمام عليه السلام إلى معاوية ومن اُمراء الجيش وراوي وقائع صفّين . وقف إلى جانب الإمام عليه السلام في حرب النهروان ، واحتجّ على الخوارج بأحقّيّة إمامه وثباته . وجعله الإمام عليه السلام شاهدا على وصيّته ، فسجّل بذلك فخرا عظيما لهذا الرجل . ونطق صعصعة بفضائل الإمام ومناقبه أمام معاوية وأجلاف بني اُميّة مرارا ، وكان يُنشد ملحمة عظمته أمام عيونهم المحملقة ، ويكشف عن قبائح معاوية ومثالبه بلا وجل . وكم أراد منه معاوية أن يطعن في عليّ عليه السلام ، لكنّه لم يلقَ إلاّ الخزي والفضيحة ، إذ جُوبِه بخطبه البليغة الأخّاذة . آمنه معاوية مكرها بعد استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام وصلح الإمام الحسن عليه السلام ، فاستثمر صعصعة هذه الفرصة ضدّ معاوية . وكان معاوية دائم الامتعاض من بيان صعصعة الفصيح المعبّر وتعابيره الجميلة في وصف فضائل الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، ولم يخفِ هذا الامتعاض . إنّ ما ذكرناه بحقّ هذا الرجل غيض من فيض . وستلاحظون عظمة هذه الشخصيّة المتألّقة في النصوص التي سننقلها لاحقا . وكفى في عظمته قول الإمام الصادق عليه السلام : ما كان مع أمير المؤمنين عليه السلام من يعرف حقّه إلاّ صعصعة وأصحابه . توفّي صعصعة أيّام حكومة معاوية . (موسوعة الإمام علي عليه السلام : ج۱۲ ، ص۱۷۳)

5.الغارات : ۲ / ۵۲۴.

  • نام منبع :
    حكمت نامه بسيج
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: احمد غلامعلی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41036
صفحه از 323
پرینت  ارسال به