الحديث:
۳۵۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلامـ في قولِهِ تعالى : «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَـبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقُم بِالْخَيْرَ تِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَ لِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ » ۱ ـ: الظالِمُ يَحومُ حَومَ نَفسِهِ ، وَالمُقتَصِدُ يَحومُ حَومَ قَلبِهِ، وَالسابِقُ يَحومُ حَومَ رَبِّهِ عز و جل . ۲
۳۵۱.عنه عليه السلامـ في قولِهِ تعالى : «إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ» ـ: القَلبُ السَّليمُ الذي يَلقَى رَبَّهُ ، وَليسَ فيهِ أحَدٌ سِواهُ ، وَكُلُّ قَلبٍ فيهِ شِركٌ أو شَكٌّ فَهُوَ ساقِطٌ . ۳
۳۵۲.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :الدُّنيا حَرامٌ عَلى أهلِ الآخِرَةِ ، وَالآخِرَةُ حَرامٌ عَلى أهلِ الدُّنيا ، وَالدُّنيا وَالآخِرَةُ حَرام عَلى أهلِ اللّهِ عز و جل . ۴
۳۵۳.عنه صلى الله عليه و آله:القَلبُ ثَلاثَةُ أنواعٍ : قَلبٌ مَشغولٌ بِالدُّنيا ، وَقَلبٌ مَشغولٌ بِالعُقبى ، وَقَلبٌ مَشغولٌ بِالمَولى . أمّا القَلبُ المَشغولُ بِالدُّنيا فَلَهُ الشِّدَّةُ وَالبَلاءُ ، وَأمّا القَلبُ المَشغولُ بِالعُقبى فَلَهُ الدَّرَجاتُ العُلى ، وَأمّا القَلبُ المَشغولُ بِالمَولى فَلَهُ الدُّنيا
وَالعُقبى وَالمَولى . ۵