۹۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مالَ اللّهِ تَعالى لَمَسؤولٌ ومُنطىً . ۱
۹۸۵.الإمام الصادق عليه السلامـ لِعيسَى بنِ موسى ـ: يا عيسى ، المالُ مالُ اللّهِ عز و جل ، جَعَلَهُ وَدائِعَ عِندَ خَلقِهِ ، وأمَرَهُم أن يَأكُلوا مِنهُ قَصدا ، ويَشرَبوا مِنهُ قَصدا ، ويَلبَسوا مِنهُ قَصدا ، ويَنكِحوا مِنهُ قَصدا ، ويَركَبوا مِنهُ قَصدا ، ويَعودوا بِما سِوى ذلِكَ عَلى فُقَراءِ المُؤمِنينَ ، فَمَن تَعَدّى ذلِكَ كانَ أكلُهُ مِنهُ حَراما ، وما شَرِبَ مِنهُ حَراما ، وما لَبِسَهُ مِنهُ حَراما ، وما نَكَحَهُ مِنهُ حَراما ، وما رَكِبَهُ مِنهُ حَراما . ۲
۲ / ۲
حُرمَةُ مالِ المُسلِمِ
۹۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ حينَ نَظَرَ إلَى الكَعبَةِ ـ: مَرحَبا بِالبَيتِ ما أعظَمَكَ! وما أعظَمَ حُرمَتَكَ عَلَى اللّهِ! وَاللّهِ لَلمُؤمِنُ أعظَمُ حُرمَةً مِنكَ! لِأَنَّ اللّهَ حَرَّمَ مِنكَ واحِدَةً ومِنَ المُؤمِنِ ثَلاثَةً : مالَهُ ، ودَمَهُ ، وأن يُظَنَّ بِهِ ظَنَّ السّوءِ . ۳
۹۸۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ في حَجَّةِ الوَداعِ ـ: إنَّ المُؤمِنَ عَلَى المُؤمِنِ حَرامٌ عِرضُهُ ومالُهُ ونَفسُهُ ؛ حُرمَةٌ كَحُرمَةِ هذَا اليَومِ . ۴
1.المستدرك على الصحيحين : ۴ / ۳۶۳ / ۷۹۳۰ ، السنن الكبرى : ۴ / ۳۳۲ / ۷۸۸۴ كلاهما عن محمّد بن عطيّة عن أبيه ، المعجم الكبير : ۱۷ / ۱۶۶ / ۴۴۰ عن إسماعيل بن عطيّة رجل من بني جشم ، الطبقات الكبرى : ۷ / ۴۳۰ عن عطيّة السعدي ، تاريخ دمشق : ۴۰ / ۴۶۳ عن عمرو السعدي ، كنز العمّال : ۶ / ۴۶۴ / ۱۶۵۶۵ و ص ۴۹۹ / ۱۶۷۰۷ .
2.أعلام الدين : ۲۶۹ عن عيسى بن موسى ، تفسير العيّاشي : ۲ / ۱۳ / ۲۳ عن أبان بن تغلب نحوه ، بحار الأنوار : ۱۰۳ / ۱۶ / ۷۴ .
3.مشكاة الأنوار : ۱۴۹ / ۳۵۷ ، روضة الواعظين : ۳۲۱ ، بحار الأنوار: ۶۷ / ۷۱ / ۳۹ ؛ المعجم الكبير : ۱۱ / ۳۱ / ۱۰۹۶۶ عن ابن عبّاس نحوه .
4.مسند ابن حنبل : ۶ / ۱۷۰ / ۱۷۵۴۳ عن سفيان بن وهب الخولاني .