۹۴۴.عنه عليه السلام :الغِنى وَالفَقرُ يَكشِفانِ جَواهِرَ الرِّجالِ وأوصافَها . ۱
۹۴۵.عنه عليه السلام :لا تَعتَبِرُوا الرِّضا وَالسُّخطَ بِالمالِ وَالوَلَدِ جَهلاً بِمَواقِعِ الفِتنَةِ ، وَالاِختِبارِ في مَوضِعِ الغِنى وَالاِقتِدارِ ، فَقَد قالَ سُبحانَهُ وتَعالى : «أَ يَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَ بَنِينَ* نُسَارِعُ لَهُمْ فِى الْخَيْرَتِ بَل لاَّ يَشْعُرُونَ ؛ ۲ » فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ يَختَبِرُ عِبادَهُ المُستَكبِرينَ في أنفُسِهِم بِأَولِيائِهِ المُستَضعَفينَ في أعيُنِهِم . ۳
۹۴۶.عنه عليه السلام :لا تَفرَح بِالغَناءِ وَالرَّخاءِ ، ولا تَغتَمَّ بِالفَقرِ وَالبَلاءِ ؛ فَإِنَّ الذَّهَبَ يُجَرَّبُ بِالنّارِ ، وَالمُؤمِنَ يُجَرَّبُ بِالبَلاءِ . ۴
۹۴۷.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «وَ اعْلَمُواْ أَنَّمَآ أَمْوَلُكُمْ وَ أَوْلَـدُكُمْ فِتْنَةٌ ۵ » ــ في قَولِهِ تَعالى : «وَ اعْلَمُواْ أَنَّمَآ أَمْوَلُكُمْ وَ أَوْلَـدُكُمْ فِتْنَةٌ ۶ » ـ : ومَعنى ذلِكَ أنَّهُ يَختَبِرُهُم بِالأَموالِ وَالأَولادِ ؛ لِيَتَبَيَّنَ السّاخِطَ لِرِزقِهِ ، وَالرّاضِيَ بِقِسمِهِ ، وإن كانَ سُبحانَهُ أعلَمَ بِهِم مِن أنفُسِهِم ، ولكِن لِتَظهَرَ الأَفعالُ الَّتي بِها يُستَحَقُّ الثَّوابُ وَالعِقابُ ؛ لِأَنَّ بَعضَهُم يُحِبُّ الذُّكورَ ويَكرَهُ الإِناثَ ، وبَعضَهُم يُحِبُّ تَثميرَ المالِ ويَكرَهُ انثِلامَ الحالِ . ۷
۹۴۸.عنه عليه السلام :ثَلاثٌ يُمتَحَنُ بِها عُقولُ الرِّجالِ ، هُنَّ : المالُ ، وَالوِلايَةُ ، وَالمُصيبَةُ . ۸
۹۴۹.عنه عليه السلام :مَن ضُيِّقَ عَلَيهِ في ذاتِ يَدِهِ فَلَم يَظُنَّ أنَّ ذلِكَ حُسنُ نَظَرٍ مِنَ اللّهِ (لَهُ) فَقَد ضَيَّعَ مَأمولاً ، ومَن وُسِّعَ عَلَيهِ في ذاتِ يَدِهِ فَلَم يَظُنَّ أنَّ ذلِكَ استِدراجٌ مِنَ اللّهِ فَقَد أمِنَ مَخوفا . ۹