ومؤخّر، إنّما هو: (شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إِلَّا هُوَ قَائِماً بِالْقِسْطِ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ لاَ إِلهَ إِلَّا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ)». ۱
[ ۲۰ ] قوله: «والاُمّيِّينَ»، أي الذين ليس معهم كتاب من العرب وغيرهم.
[ ۲۴ ] قوله: «لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ» يعني: الأيّام التي عبدوا فيها العجل.
[ ۲۷ ] وقوله: «تُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِّ» قال: «تولد المؤمن من الكافر، و تولد الكافر من المؤمن» «وَتَرزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيرِ حِسَابٍ» قال: «بلا كدّ ولا عناء ولا تقتير ».
[ ۲۸ ] وقوله: «لاَ يَتَّخِدِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ» حرّم اللَّه على المؤمن أن يتّخذ الكافر وليّاً من دون المؤمنين إلّا أن يتّقوا منهم [تقاة، فإنّ هذه الآية رخصة عند التقيّة للمؤمن؛ أن يدين بدين الكافر، فيصلّي] ۲ بصلاته ويصوم بصومه إذا اتّقاه في الظاهر. وفي الباطن يدين اللَّه بخلاف ذلك. ۳
[ ۳۱ ] قوله: «قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللّهُ». حبّ اللَّه للعباد: رحمة منه لهم، وحبّ العباد للَّه: طاعتهم له. ۴
[ ۳۳ ] قوله: «إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ»...الآية، روي: «[نزل:] ۵ وآل عمران وآل محمّد على العالمين». ۶
1.راجع: معجم القراءات القرآنية، ج ۲، ص ۱۵، وراجع أيضاً تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۱۶۵، ح ۱۸. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۱۹، فراجع الأصل.
2.كذا ظاهراً، والعبارة غير واضحة في «أ»، وفي «ج» العبارة هكذا: «ورخّص اللَّه التقية للمؤمن؛ أن يوالي الكافر فيصلّي...».
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۶۰۷، عن تفسير القمّي. و روي العيّاشي ما يتعلّق تفسيره هذه الآية في تفسيره، ج ۱، ص ۱۶۶، ح ۲۴.
4.روى نحوه الكليني في الكافي، ج ۸، ص ۲۶، ح ۴، والصدوق في الخصال، ص ۲۱، ح ۷۴.
5.ما بين المعقوفتين من الأصل.
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۶۱۲، عن تفسير القمّي. وروى معناه العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۱۶۸، ح ۳۰ و ۳۴ و ۳۵ والشيخ في أماليه، ج ۱، ص ۳۰، و هو من باب التفسير والبيان كما فصّلنا الكلام في ذلك في مقدّمتا الأصل، فراجع.