ورمى جالوت بحجر ثالث وصل إلى الياقوتة في جبهته، ووصل إلى دماغه، ووقع إلى الأرض ميّتاً» . ۱
[ ۲۵۱ ] قوله: «وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ»... الآية، قال الصادق عليه السلام: «حدّثني أبي، قال: إنّ اللَّه يدفع ۲ بمن يصلّي من شيعتنا عمّن لا يصلّي من شيعتنا، ولو أجمعوا على ترك الصلاة لهلكوا. وإنّ اللَّه يدفع بمن يزكّي من شيعتنا عمّن لا يزكّي من شيعتنا، ولو أجمعوا على ترك الزكاة لهلكوا. وإنّ اللَّه ليدفع بمن يحجّ من شيعتنا عمّن لا يحجّ ۳ ، ولو أجمعوا على ترك الحجّ لهلكوا». ۴
[الجزء الثالث]
[ ۲۵۵ - ۲۵۷ ] وقرأ أبو الحسن الرضا عليه السلام آية الكرسي هكذا: «(ألم لاَ إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِنْدَهُ... إلى قوله: «هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) » . ۵
[ ۲۵۸ ] قوله: «فَبُهِتَ الَّذِى كَفَرَ» أي: انقطع، وذلك أنّه علم أنّ الشمس أقدم منه. ۶
وعن الصادق عليه السلام: «إنّ أشدّ الناس عذاباً يوم القيامة سبعة نفر؛ أوّلهم: ابن آدم الذي
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۵۰۷، عن تفسير القمّي. قصّة داود و كيفيّة قتله لجالوت في تفسيره، ج ۱، ص ۱۳۴، ح ۴۴۵ بتفصيل، فراجع.
2.في «ق»: «ليدفع».
3.في «ط» زيادة: «من شيعتنا».
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۵۱۲. وروى محمّد بن يعقوب الكليني في الكافي، ج ۲، ص ۳۲۶، ح ۱؛ وتفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۱۳۵، ح ۴۴۶. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۲۵۲ - ۲۵۴، فراجع الأصل.
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۵۱۶، عن تفسير القمّي. وقال الشهيد الثاني في روض الجنان، ص ۳۲۸، ما نصه: «وفي الأخبار اختلاف كثير في تعيين ما يضاف إلى الآية التي ذكرناها بحيث يطلق على الجميع آية الكرسي على التنزيل». هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۲۵۶ - ۲۵۷، فراجع الأصل.
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۵۲۸، عن تفسير القمّي. وروى معناه العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۱۳۹، ح ۴۶۴، باختصار.