الليل والنهار لا يفترون، وأنّ الحقائق لا تنقلب، فلا يصير الملك آدمياً، وبالعكس. وبالجملة: فليتأمّل ذلك؛ فإنّ نقله غير صحيح، وهو من قول الحشوية.
[ ۱۰۴ ] قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا» أي: لا تقولوا تخليطاً ۱ وقولوا: أفهمنا. ۲
[ ۱۰۶ ] قوله: «مَا نَنَسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا» معنى: «نُنْسِهَا» أي: نتركها. ۳
[ ۱۰۸ ] قوله: «أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ» يعني: لمّا قالوا: «أَرِنَا اللّهَ جَهْرَةً» ۴.
[ ۱۱۴ ] قوله: «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ»... الآية، نزلت في قريش حين منعوا رسول اللّه صلى اللَّه عليه وآله أن يكون بمكّة ۵ . ۶
[ ۱۱۵ ] قوله: «وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنََما تُوَلُّوْا فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ» قال العالم عليه السلام ۷ : «اُنزلت في النافلة، تصلّيها حيث ما توجّهت، وأمّا الفرائض فهو قوله: «وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ» ۸...الآية». ۹
قوله: «مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ» ۱۰...الآية»، قال: «هو من المتشابه». ۱۱
1.خلط في الكلام: هذى.
2.روى ما يتعلّق بتفسير هذه الآية في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام، ص ۴۷۷، ح ۳۰۵.
3.روى معناه العيّاشي في تفسيره. تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۵۶، ح ۷۸.
4.النساء (۴): ۱۵۳، وفي «ج» يعني لمّا قالوا: «يَمُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً». البقرة (۲): ۵۵.
5.في الأصل: «دخول مكّة».
6.روى الطبرسي نحوه في مجمع البيان، ج ۱، ص ۳۶۱.
7.كذا في «ص». و لم ترد عبارة «قال العالم عليه السلام» في «ق» و «ط».
8.البقرة (۲): ۱۴۴.
9.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۳۱۳، عن تفسير القمّي. وروى معناه العيّاشي في تفسيره بإسناده عن حريز، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: «أنزل اللَّه هذه الآية في التطوّع خاصّة «فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ» وصلّى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله إيماء على راحلته أينما توجّهت به، حين خرج إلى خيبر، وحين رجع من مكّة، وجعل الكعبة خلف ظهره». تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۵۶، ح ۸۰.
10.المؤمنون (۲۳): ۹۱.
11.لم يرد هذا السطر في غير «ج»، ولعلّه أراد تفسير قوله تعالى: «وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا»، وهي الآية ۱۱۶ من سورة البقرة.