سورة الناس (۱۱۴) ۱
[مكّيّة ۲ ، وآياتها ستّ]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۴ ] قال: سألته عن «الْخَنَّاسِ»، قال: «إنّ إبليس يلتقم القلب، فإذا ذكر اللَّه خنس». ۳
وقال أبو جعفر عليه السلام: «أتدري ما الِجنّة؟
قلت: لا. قال: «إلباسك ۴ نفسك » . ۵
هذا، وقد ورد في هامش «ب» و «ج» تفسير سورة الناس كما يلي:
(سورة النَّاسِ)
[ ۱ ] «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ»: امتنع باللَّه وألتجئ إليه. والربّ: المالك والمدبّر والسيّد والمصلح.
[ ۲ ] «مَلِكِ النَّاسِ»: مالك تدبيرهم. والفرق بين «ملك» و «مالك»، أنّ صفة «ملك» تدلّ على تدبير من يشتهر بالتدبير، وهو العاقل، وليس كذلك «مالك» لأنّه يقال: مالك الثوب، ولا يقال: ملكه، ويقال: ملك العراق، ولا يقال: مالكهم.
[ ۳ ] «إِلهِ النَّاسِ»: معبودهم المستحقّ للعبادة، دون الأصنام والأوثان والآلهة؛ لأنّها لا تستحقّ إلّا باُصول النعم.