549
مختصر تفسير القمّي

سورة أ رأيت (الماعون) (۱۰۷)

[مكّيّة، وآياتها سبع‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۵ ] قوله: «الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ»، قال الصادق عليه السلام: «عنى به تركها والتواني عنها ۱ ». ۲
[ ۷ ] وسئل عن «الْماعُونَ» قال: «ما يتعاطى الناس بينهم من المتاع والمرافق التي يستعيرها بعضهم من بعض».
وعنه في قوله: «ويَمْنَعُونَ الْماعُونَ» قال: «الزكاة المفروضة وما ينتفع به من القدر والدلو والفأس وأشباه ذلك » . ۳

1.في الأصل زيادة: «قال: الذي يؤخّرها عن أوّل الوقت إلى آخره من (في «ط»: «قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: تأخير الصلاة عن أوّل وقتها لغير») غير عذر».

2.روى الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني في الكافي، ج ۳، ص ۲۶۸، ح ۵. وروي معناه في مجمع البيان، ج ۱۰، ص ۸۳۴.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۷۶۸ - ۷۶۹، عن تفسير القمّي. وروي معناه في الكافي، ج ۳، ص ۴۹۹، ح ۹.


مختصر تفسير القمّي
548

سورة لإيلاف (قريش: ۱۰۶)

[مكّيّة، وآياتها أربع‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۱ ] قوله: «لإِيلافِ قُرَيْشٍ»، قال: «كانت لقريش رحلتان في كلّ سنة إلى الشام، وكان معاشهم من ذلك ۱ » . ۲
أقول: عند أئمّة أهل البيت عليهم السلام أنّ الاثنين هنا واحد ۳ ، لا يجوز قراءة واحدة في الصلاة ولا الإحرام.

1.في الأصل زيادة: «رحلة في الشتاء إلى اليمن، ورحلة في الصيف إلى الشام، وكانوا يحملون من مكّة الأدم واللب (أي الجوز واللّوز ونحوهما، وقد غلب على ما يؤكل داخله ويرمى خارجه. (أقرب الموارد، ج ۲، ص ۱۱۲۳. وفي «ط»: «اللباس» بدل «واللب»)، وما يقع من ناحية البحر من الفلفل وغيره، فيشترون بالشام الثياب والدرمك (أي الدقيق الأبيض. المعجم الوسيط، ج ۱، ص‏۲۸۲) والحبوب، وكانوا يتآلفون في طريقهم، ويثبتون (في «ط»: «يترتّبون» وفي «ج»: «يرتّبون») في الخروج في كلّ خرجة (في «ط» و «ج»: «ناحية») رئيسا من رؤوساء قريش، وكان معاشهم من ذلك، فلمّا بعث اللَّه رسوله صلّى اللَّه عليه وآله استغنوا عن ذلك، لأنّ الناس وفدوا على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وحجّوا إلى البيت، فقال اللَّه: «فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ الَّذِى أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ» فلا يحتاجون أن يذهبوا إلى الشام «وآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ» يعني خوف الطريق» .

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۷۶۶، عن تفسير القمّي.

3.يعني سورتي الفيل ولإيلاف. وراجع مستدرك الوسائل للميرزا النوري، ج ۴، ص ۱۶۳ - ۱۶۴، باب أنّ الضحى وألم نشرح سورة واحدة، وكذا الفيل ولإيلاف، فإذا قرئ إحداهما في ركعة في الفريضة، قرئ الاُخرى معها.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82106
صفحه از 611
پرینت  ارسال به