سورة ألم ترَ (الفيل: ۱۰۵)
[مكّيّة، وآياتها خمس]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۱ - ۵ ] قوله: «أَ لَمْ تَرَ»...الآية، نزلت في الحبشة حين أرادوا هدم الكعبة ۱«وأَرْسَلَ» اللَّه «عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ» ۲ قال: كانت تجيء ومعها ثلاثة أحجار، فترميهم ۳ فتنقض أبدانهم، فكانوا كما قال اللَّه: «فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ» قال: «العصف: التبن، والمأكول: هو الذي يبقى من فضله». قال الصادق عليه السلام: «وأهل الجدري من ذلك أصابهم الذي أصابهم في زمانهم جدري » . ۴
1.في الأصل زيادة: «فلمّا أدنوه من باب المسجد، قال له عبد المطّلب: أ تدري أين يؤمّ بك؟ فقال برأسه: لا. قال: أتوا بك لتهدم كعبة اللَّه، أ تفعل ذلك؟ فقال برأسه: لا. فجهدت به الحبشة ليدخل المسجد فأبى، فحملوا عليه بالسيوف وقطّعوه».
2.في الأصل زيادة: «قال: بعضها على أثر بعض».
3.في الأصل زيادة: «حجر في منقاره، وحجران في رجليه» (في «ط»: «مخاليبه») وكانت ترفرف على رؤوسهم، وترمي أدمغتهم، فيدخل الحجر في دماغ الرجل منهم، ويخرج من دبره».
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۷۶۳ - ۷۶۴، عن تفسير القمّي.