[ ۸ ] قوله: «فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها»، قال: «بيّن لها ما تأتي وما تترك». ۱ [ ۹ - ۱۰ ] قوله: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها» قال: «من أطاع» ۲ . قوله: «وقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها» قال: «من عصى » .
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۶۷۲، عن تفسير القمّي.
2.في هامش «ج»: «أي: من طهّرها من الذنوب والمعاصي وأصلحها بصلة الرحم وعمل الطاعات». وقد تقدّم نظير هذا المعنى في تفسير الآية (۱۴) من سورة الأعلى (۸۷).
أقول: هذا ليس تفسيراً لهذه الآية؛ فإنّ قوله: «فِى كَبَدٍ» أي: في شدّة ومكابدة لأمور الدنيا، وهذا المعنى ربما ينطبق على قوله: «فِىِ أحْسَنِ تَقْوِيمٍ» ۱أي: أحسن خلقة؛ لأنّه يجمع جميع الموجودات كلّها، فكيف يكون هذا التفسير منطبقا عليه؟.
1.التين (۹۵): ۴ .