سورة الفجر (۸۹)
[مكّيّة، وآياتها ثلاثون]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۲۵ - ۲۶ ] قوله: «فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ وَلاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ»، قال أبو جعفر عليه السلام: «هو الثاني ۱ » . ۲
[ ۲۷ ] قوله: «يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ»...الآية، قال: «نزلت في عليّ عليه السلام » . ۳
[ ۲۳ ] قوله: «وَجِىءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى»، قال أبو جعفر عليه السلام: «لمّا نزلت هذه الآية سئل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ۴ ، فقال: أخبرني الروح الأمين، إنّ اللَّه لا إله غيره إذا أوقف الخلائق وجمع الأوّلين والآخرين، أتَى بجهنّم وهي تُقاد بألف زمام، مع كلّ زمام مائة اُلف ملك من الغلاظ الشداد ۵ ، لها هدّة ۶ وغضب وزفير وشهيق، وإنّها لتزفر الزفرة، فلولا أنّ اللَّه أخّرهم للحساب لأهلكت الجمع، ثمّ يخرج منها عنق يحيط بالخلائق؛ البرّ منهم والفاجر، فما خلق اللَّه عبداً من عباد اللَّه، ملكاً ولا نبيّاً، إلّا وهو ينادي: نفسي، نفسي، وأنت يا نبيّ اللَّه تنادي: اُمّتي، اُمّتي، ثمّ يوضع عليها الصراط، أدقّ من حدّ السيف، عليها ثلاث قناطر، فأمّا واحدة فعليها الأمانة والرحم، والثانية فعليها الصلاة، وأمّا الثالثة: فعليها عدل ربّ العالمين، لا إله غيره. فيكلّفون بالممرّ عليها،
1.في «ب» و «ج»: «ذلك هو الثاني».
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۶۵۶، عن تفسير القمّي.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۶۵۷، عن تفسير القمّي. وراجع الكافي، ج ۳، ص ۱۲۷، ح ۲.
4.في «ب» و «ج»: «سئل عن ذلك النبي».
5.في «ب» و «ج»: «مع كلّ زمام ملك من الغلاظ الشداد».
6.في «ب» و «ج»: «هدير».