517
مختصر تفسير القمّي

أقول: الساهرة: هي أرض القيامة.
[ ۲۰ ] قوله: «فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى‏»، قال: «فيرون جبرئيل في صورته على ساقه الدرّ مثل القطر على البقل، له ستمائة جناح، قد ملأ مابين السماء والأرض » . ۱
[ ۲۵ ] قوله: «فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآْخِرَةِ والاُولى‏»؛ «النكال: العقوبة في الآخرة، و «الآْخِرَة» هو قوله: «أَنَا رَبُّكُمُ الأعْلى‏»، ۲ و «الاُولى‏» قوله: «ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِى» ۳، فأهلكه اللَّه بهذين القولين . ۴
[ ۲۹ ] قوله تعالى: «وأَغْطَشَ لَيْلَها»، قال: «أظلم».
قوله: «وأَخْرَجَ ضُحاها»، قال: «الشمس».
[ ۳۰ ] قوله: «والارْضَ بَعْدَ ذلِك دَحاها»، قال: «بسطها» . ۵
[ ۳۲ ] «والْجِبالَ أَرْساها» أي: أثبتها، أي رفعها . ۶
أقول: بل رمسها في الأرض، وأدخل بعضها فيها.
[ ۳۴ ] قوله: «الطَّامَّةُ الْكُبْرَى‏»، قال: «الوقوف في القيامة».
[ ۴۲ ] قوله: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا»، قال: «متى تقوم؟ ۷ ».
[ ۴۳ - ۴۴ ] قوله: «فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا»، قال: «فيما ذكرت لك أن يكون، فقال اللَّه: «إِلَى‏ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا»، قال: منتهى علمها إلى اللَّه » . ۸
[ ۴۶ ] قوله: «كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا» قال: «يوماً أو بعض يوم » . ۹

1.أنّ ما ذكره المؤلّف قد تقدّم معناه في بيان الآية (۱۸) من سورة النجم (۵۳)، قوله تعالى: «لَقَدْ رأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى‏»، وقد ذكرنا ما يتعلّق به هناك، فراجع.

2.النازعات (۷۹): ۲۴.

3.القصص (۲۸): ۳۸.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۷۷، عن تفسير القمّي. و راجع أيضاً مجمع البيان، ج ۱۰، ص ۶۵۶ .

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۷۸، عن تفسير القمّي.

6.في «ب» و «ج»: «حين تقوم».

7.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۷۹، عن تفسير القمّي.

8.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص،۵۷۹، عن تفسير القمّي.


مختصر تفسير القمّي
516

سورة النازعات (۷۹)

[مكّيّة، وآياتها ستّ وأربعون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۱ ] قوله: «وَ النَّازِعاتِ غَرْقاً»، قال: «نزع الروح من البدن، فإذا نُزعت منه عرق البدن » . ۱
[ ۲ ] قوله: «والنَّاشِطاتِ نَشْطاً»، قال: «الكفّار ينشطون في طلب الدنيا ويكسلون عن طلب الآخرة».
[ ۳ ] قوله: «والسَّابِحاتِ سَبْحاً»، قال: «المؤمنون الذين يسبّحون اللَّه » . ۲
[ ۵ ] قوله: «فَالْمُدَبِّراتِ أَمْرا»، قال: «الفلك الذي يقع فيه الفيض والأمر والتدبير، فيجري به في الدنيا » .
[ ۶ - ۷ ] قوله: «يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ»، قال: «تنشق الأرض بأهلها. والرجفة: الصيحة، و «الرَّادِفَةُ»: النفخة الثانية» . ۳
[ ۸ - ۱۴ ] قوله: «قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ» أي: خائفة. والزجرة: النفخة الثانية في الصور. «والّساهِرَة»: موضع بالشام عند بيت المقدس . ۴

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۷۴، عن تفسير القمّي.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۷۵، عن تفسير القمّي.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۷۶، عن تفسير القمّي .

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82101
صفحه از 611
پرینت  ارسال به