أقول: الساهرة: هي أرض القيامة.
[ ۲۰ ] قوله: «فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى»، قال: «فيرون جبرئيل في صورته على ساقه الدرّ مثل القطر على البقل، له ستمائة جناح، قد ملأ مابين السماء والأرض » . ۱
[ ۲۵ ] قوله: «فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآْخِرَةِ والاُولى»؛ «النكال: العقوبة في الآخرة، و «الآْخِرَة» هو قوله: «أَنَا رَبُّكُمُ الأعْلى»، ۲ و «الاُولى» قوله: «ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِى» ۳، فأهلكه اللَّه بهذين القولين . ۴
[ ۲۹ ] قوله تعالى: «وأَغْطَشَ لَيْلَها»، قال: «أظلم».
قوله: «وأَخْرَجَ ضُحاها»، قال: «الشمس».
[ ۳۰ ] قوله: «والارْضَ بَعْدَ ذلِك دَحاها»، قال: «بسطها» . ۵
[ ۳۲ ] «والْجِبالَ أَرْساها» أي: أثبتها، أي رفعها . ۶
أقول: بل رمسها في الأرض، وأدخل بعضها فيها.
[ ۳۴ ] قوله: «الطَّامَّةُ الْكُبْرَى»، قال: «الوقوف في القيامة».
[ ۴۲ ] قوله: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا»، قال: «متى تقوم؟ ۷ ».
[ ۴۳ - ۴۴ ] قوله: «فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا»، قال: «فيما ذكرت لك أن يكون، فقال اللَّه: «إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا»، قال: منتهى علمها إلى اللَّه » . ۸
[ ۴۶ ] قوله: «كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا» قال: «يوماً أو بعض يوم » . ۹
1.أنّ ما ذكره المؤلّف قد تقدّم معناه في بيان الآية (۱۸) من سورة النجم (۵۳)، قوله تعالى: «لَقَدْ رأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى»، وقد ذكرنا ما يتعلّق به هناك، فراجع.
2.النازعات (۷۹): ۲۴.
3.القصص (۲۸): ۳۸.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۷۷، عن تفسير القمّي. و راجع أيضاً مجمع البيان، ج ۱۰، ص ۶۵۶ .
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۷۸، عن تفسير القمّي.
6.في «ب» و «ج»: «حين تقوم».
7.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۷۹، عن تفسير القمّي.
8.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص،۵۷۹، عن تفسير القمّي.