سورة المرسلات (۷۷) ۱
[مكّيّة، وآياتها خمسون]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۱ - ۵ ] «والْمُرْسَلاتِ عُرْفاً»...الآية، قال الصادق عليه السلام: ««الْمُرْسَلات»: الفتن التي تكون. «فَالْعاصِفاتِ»: الآيات يتبع بعضها بعضاً. «والنَّاشِراتِ نَشْراً»، قال: «هو نشر الأموات». «فَالْفارِقاتِ فَرْقاً»، قال: «هو الدابّة تفرق بين الحق والباطل». «فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً» قال: «الملائكة التي تلقي الذّكر إلى الرسول والإمام».
[ ۶ - ۷ ] قوله: «عُذْراً أَوْ نُذْراً» أي: أعذر إليكم وأنذركم بما أقول، وهو قسم وجوابه: «إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ». أقول: بما تقدّم خبره. ۲
[ ۸ ] قوله: «فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ»، قال: «يذهب نورها وتنتثر » . ۳
[ ۹ ] قوله: «وإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ»، قال: «تنشقّ».
[ ۱۰ ] قوله: «وإِذَا الْجِبالُ نُسِفَتْ»، قال: «تقلع».
[ ۱۱ ] قوله: «وإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ»، قال: «بعثت في أوقات مختلفة » . ۴
[ ۱۸ ] قوله: «كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ»، قال: «بنو اُميّة وبنو فلان » .
1.في «ب» و «ج» العبارة هكذا: «أي: أقول بما تقدّم خبره، أعذر إليكم بها وأنذركم به، وهو قسم وجوابه: «إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ»».
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۵۸، عن تفسير القمّي.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۵۸، عن تفسير القمّي. وروى الطبرسي معناه في مجمع البيان، ج ۱۰، ص ۶۲۹ .