511
مختصر تفسير القمّي

سورة القيامة (۷۵)

[مكّيّة، وآياتها أربعون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۱۸ ] قوله: «فَإِذَا قَرَاْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»، قال: «اذا بينّاه فاتّبع بيانه » . ۱
[ ۱۳ ] قوله: «يُنَبَّؤُا الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ»، قال: «ما قدّم من عمل، وما أخّر: ما تحمّل من وزر » . ۲
أقول: قيل: ما أخّر من مثل وقف على الفقراء، ومثل صدقة يفرّق عليهم، وشبه ذلك.
[ ۲۶ - ۲۷ ] قوله: «كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِىَ»، قال: «[ النفس إذا بلغت‏] ۳ الترقوة» «وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ»، قال: «الطبيب [يقال له: من يرقيك؟].
[ ۲۹ ] قوله: «وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ»، قال: «[ التفّت‏] الدنيا بالآخرة » . ۴
[ ۵ ] قوله: «بَلْ يُرِيدُ الانْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ»، قال: «يقدّم الذنب، ويؤخّر التوبة، ويقول: سوف أتوب » . ۵

1.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۳۶، عن تفسير القمّي.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۳۵، عن تفسير القمّي.

3.ما بين المعقوفتين من الأصل و كذا فيما بعد.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۴۰، عن تفسير القمّي. ورواه الكليني في الكافي، ج ۳، ص ۲۵۹، ح ۳۲ .

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۳۴، عن تفسير القمّي .


مختصر تفسير القمّي
510

سورة المدّثّر (۷۴)

[مكّيّة، وآياتها ستّ وخمسون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۴ ] قوله: «وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ»، قال: «وثيابك فقصّر » . ۱
[ ۶ ] قوله: «وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ»، يقول: «لا تعطي شيئاً تبتغي ثوابه من الناس ، ولا تعمل عملاً تبتغي به إلّا وجه اللَّه» . ۲
[ ۱۱ ] وسأله رجل عن ال «وَحِيد»، قال: «ولد الزنا ۳ » . ۴
[ ۳۰ - ۳۱ ] قوله: «عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ»، قال: «قال أبو جهل: فواللَّه لنأتينّه لكلّ واحد بعشرة، فأنزل اللَّه: «وما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إلّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا»» . ۵
أقول: قال المتصوّفة: هي الحواسّ الظاهرة العشرة، والباطنة والقوّة العادية الستّ ۶ ، والعقل العلمي والعملي. ۷
[ ۵۶ ] قوله: «هُوَ أَهْلُ التَّقْوى‏ وأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ»، قال: «هو أهل أن يتّقى، وأهل أن يغفر». ۸

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۲۳، عن تفسير القمّي. وروى معناه في الكافي، ج ۶، ص ۴۵۵، ح ۱ و ۲ و ص ۴۵۷، ح ۱۰ و ۱۱.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۲۴، عن تفسير القمّي.

3.في الأصل زيادة: «وهو زفر».

4.راجع مجمع البيان، ج ۹، ص ۵۸۴.

5.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۵۲۵ - ۵۲۶، عن تفسير القمّي.

6.في «ب» و «ج»: «العادّة الستّ».

7.للمزيد عن أقوال العارفين في الآية راجع: شرح الأسماء الحسنى للمولى هادي السبزواري، ج ۱، ص ۲۸ - ۲۹.

8.روى ما يقرب منه التوحيد للشيخ الصدوق، ص ۱۹، ح ۶.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81610
صفحه از 611
پرینت  ارسال به