505
مختصر تفسير القمّي

سورة سأل سائل (المعارج: ۷۰)

[مكّيّة، وآياتها أربع وأربعون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۲۵ ] قوله: «حقّ معلوم لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ» قال: «هو سوى الزكاة ۱ ، والمحروم: المحارف ۲ الذي قد حرم كدّ يده » . ۳
[ ۱ ] قوله: «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ» قال: «نار تسيل سيل الماء».
أقول: هو مشتق من سأل سائل، وله قصّة مذكورة في أسباب النزول » . ۴
[ ۲۳ ] قوله: «الَّذِينَ هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ دائِمُونَ»، قال: «الذي يقضي ما فاته في النهار بالليل، وما فاته في الليل بالنهار » . ۵

1.في «ب» و «ج»: «هو الزكاة».

2.المحارف - بفتح الراء - : المحروم الذي إذا طلب لا يرزق، أو يكون لا يسعى في الكسب، وفي الحديث: «لا تشتر من محارف؛ فان صفقته لابركة فيها». (مجمع البحرين). والمحارف: منقوص الحظ، من لا ينمو له مال. (لسان العرب، ج ۹، ص ۴۴) تقول: رجل محارف، أي محدود محروم، وهو خلاف قولك: مبارك.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۸۹، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً الكافي، ج ۳، ص ۴۹۹، ح ۹.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۸۲، عن تفسير القمّي. وللاطلاع على قصّة نزول الآية راجع الكافي، ج ۸، ص ۵۷، ح ۱۸.

5.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۸۸، عن تفسير القمّي. و تقدّم نظيره في تفسير الآية (۶۲) من سورة الفرقان (۲۵). وروى الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني في الكافي، ج ۳، ص ۲۶۹، ح ۱۲، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن الفضيل، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ: «وَ الَّذِينَ هُمْ عَلى‏ صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ» (المؤمنون (۲۳): ۹)، قال: «هي الفريضة»، قلت: «الَّذِينَ هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ دائِمُونَ»؟ قال: «هي النافلة». وروى الشيخ ابن بابويه في تأويل الآيات، ج ۲، ص ۷۲۴، ح ۴، عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، بإسناده، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام، في قوله عزجل: «إِلا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ دائِمُونَ»، قال: «اُولئك واللَّه أصحاب الخمسين من شيعتنا» قال: قلت: «والَّذِينَ هُمْ عَلى‏ صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ» (المؤمنون (۲۳): ۹)؟ قال: «اُولئك أصحاب الخمس صلوات من شيعتنا» قال: قلت: «وأَصْحابُ الْيَمِينِ» (الواقعة (۵۶): ۲۷)؟ قال: «هم واللَّه من شيعتنا». وفي من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق، ج ۱، ص ۴۹۷، ح ۱۴۲۵ و ۱۴۲۶، بإسناده، قال الصادق عليه السلام: «كلّما فاتك بالليل فاقضه بالنهار، قال اللَّه تبارك وتعالى: «وَ هُوَ الَّذِى جَعَلَ الَّيْلَ وَ النَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا» يعني: أن يقضى الرجل ما فاته بالليل بالنهار، وما فاته بالنهار بالليل. واقض ما فاتك من صلاة الليل، أي وقت شئت من ليل أو نهار ما لم يكن وقت فريضة، وإن فاتتك فريضة فصلّها إذا ذكرت، فإنّ ذكرتها وأنت في وقت فريضة اُخرى فصلّ التي أنت في وقتها ثمّ صلّ الصلاة الفائتة». وقال الصادق عليه السلام: «قضاء صلاة الليل بعد الغداة وبعد العصر من سرّ آل محمّد المخزون».


مختصر تفسير القمّي
504

سورة الحاقة (۶۹)

[مكّيّة، وآياتها اثنتان وخمسون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۳۲ ] قوله: «ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ»، قال الصادق عليه السلام: «معاوية صاحب السلسلة، وكان فرعون هذه الاُمّة » . ۱
قوله: «سَبْعُونَ ذِراعاً»؛ لا يريد هذا العدد فقط، بل يريد عدداً عظيماً كثيراً جدّاً.
[ ۴ ] وكذا قوله: «ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ»، مراراً كثيرة، لا يريد التثنية فقط، وهذا لغة العرب العرباء.
قوله: «فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ» ۲، قال: «رجومها للشياطين » . ۳
[ ۳۳ ] قوله: «إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ العَظِيِمِ»، قال: «معاوية» .
[ ۱۹ ] قوله: «فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ»...الآية، قال: «هو أمير المؤمنين» «وَ أَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ» قال: «هو معاوية » .
[ ۴۸ ] قوله: «وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ» يعني: عليّاً عليه السلام.
[ ۴۹ ] قوله: «وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُكَذِّبِينَ»، قال: «يعني الثلاثة».
[ ۵۰ ] قوله: «وإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِين» يعني: عليّاً عليه السلام . ۴
[ ۱۲ ] قوله: «وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ»، قال: «هو عليّ عليه السلام » .

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۷۸، عن تفسير القمّي. ورواه الكليني في الكافي، ج ۴، ص ۲۴۴، ح ۱.

2.الواقعة (۵۶): ۷۵.

3.إنّ هذه الآية وردت هنا في النسخ و هي من سورة الواقعة. وراجع تفسير الآية (۷۵) من سورة الواقعة (۵۶).

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۸۰، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً الكافي، ج ۱، ص ۳۵۹، ح ۹۱.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81680
صفحه از 611
پرینت  ارسال به