[الجزء التاسع والعشرون]
سورة تبارك (الملك: ۶۷)
[مكّيّة، وآياتها ثلاثون]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۲۷ ] قوله: «فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيْئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوْا»، قال: «لمّا رأى فلان وفلان منزلة علّي يوم القيامة إذ دفع إليه لواء الحمد لآل محمّد، يحفّه ۱ كلّ ملك مقرّب ونبيّ مرسل، فيدفعه إلى عليّ «سِيْئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوْا وقيل هذَا الَّذِى كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ» يعني: أمير المؤمنين بإسمه كنتم تسمّون، أي: تدّعون باسمه ما ليس يصلح لكم». ۲