499
مختصر تفسير القمّي

سورة الطلاق (۶۵)

[مدنيّة، وآياتها اثنتا عشرة]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۷ ] قوله: «ومَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّه»، قال: «أنفَقَ عليها ما يقيم ظهرها من الطعام والكسوة، وإلّا فرّق بينهما » . ۱
[ ۲ - ۳ ] قوله: «وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً»... الآية، قال: ««يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً» في دينه «وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ» في دنياه. أبى اللَّه إلّا أنّ يجعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون».
[ ۱۰ - ۱۱ ] قوله: «قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولاً»، قال: «الذكر، من أسماء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله» . ۲

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۰۵ - ۴۰۶، عن تفسير القمّي.

2.في الأصل زيادة: «وقالوا: نحن أهل الذكر». ورواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۱۳، عن تفسير القمّي. وروى معناه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج ۱، ص ۲۳۹، ح ۱ .


مختصر تفسير القمّي
498

سورة التغابن (۶۴)

[مدنيّة، وآياتها ثماني عشرة]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۶ ] قوله: «ذلِك بِأَنَّهُ ۱ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ»، قال: «البيّنات: هم الأئمّة الأوصياء التي جاءت بها الرسل» . ۲
[ ۸ ] قوله: «فَآمِنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ والنُّورِ الَّذِى أَنْزَلْنا»، قال: «النور - واللَّه - الأئمّة من الأوصياء، وهم - واللَّه - نور السماوات والأرض، واللَّه لنور الإمام في قلب المؤمن أنور من الشمس المضيئة في النهار، ونحجب نوره عمّن نشاء، فتظلم قلوب المجرمين » . ۳
أقول: النور هنا هو القرآن، ويؤيّده قوله: «والنُّورِ الَّذِى أَنْزَلْنا» ۴.
[ ۱۶ ] قوله: «ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ»، قال: «من أدّى الزكاة فقد وقاه اللَّه شحّ نفسه » . ۵

1.في «ب» و «ج»: «بأنّهم».

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۳۹۵، عن تفسير القمّي.

3.الحديث في الأصل هكذا: «حدّثنا عليّ بن الحسين، عن جعفر بن أبي عبد اللَّه، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيّوب، عن أبي خالد الكابلي، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام، عن قول اللَّه عزّ وجلّ: «فَآمِنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ والنُّورِ الَّذِى أَنْزَلْنا»، فقال: يا أبا خالد، النور واللَّه الأئمّة من آل محمّد - صلوات اللَّه عليهم - إلى يوم القيامة، وهم واللَّه نور اللَّه الذي أنزل، وهم واللَّه نور اللَّه السماوات و الأرض، وهم واللَّه ينوّرون قلوب المؤمنين، ويحجب اللَّه نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم، واللَّه يا أبا خالد ! لا يحبّنا عبد ويتولّانا حتّى يطهر اللَّه قلبه، ولا يطهر اللَّه قلب عبد حتّى يسلم لنا ويكون سلماً لنا، فإذا كان سلماً لنا سلّمه اللَّه من شديد الحساب، وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر». هذا، وروي نحوه في الكافي، ج ۱، ص ۱۵۰، ح ۱ .

4.التغابن (۶۴): ۸.

5.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۰۰، عن تفسير القمّي. و قد تعرّض ابن العتائقي لبعض كلمات الآية ۱۶، من هذه السورة عند التعليق على‏ تفسير الآية ۱۰۶ من سورة آل عمران (۳) فراجع.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82142
صفحه از 611
پرینت  ارسال به