485
مختصر تفسير القمّي

[ ۲۹ ] قوله: «فِى سِدْرٍ مَخْضُودٍ»، قال: «شجر لا يكون له ورق ولا شوك فيه ۱ ، والمنضود: الذي لا خلل فيه ۲ » . ۳
[ ۵۵ ] قوله: «فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ»، قال: «شرب الإبل العطاش التي لا تكاد تروى». ۴
[ملاحظة: ورد تفسير الكلمات التالية من هذه السورة في هامش النسخة «ج» فقط نوردها هنا تباعاً:]
[ ۱۵ ] قوله: «عَلى‏ سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ» أي: منصوبة ۵ . وقيل: منضودة بالدرّ والياقوت . ۶
[ ۱۶ ] وقوله تعالى: «مُتَّكِئينَ عَلَيْها مُتَقابِلينَ»، قال: «منعّمين».
[ ۱۷ ] وقوله «يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ»؛ جمع ولد، أي خدم لم يكن لهم حسنات ولا سيّئات.
وقوله «مُخَلَّدُونَ» أي: مفرطون، والخلادة: الفرط، وقيل: لا يشيبون ولا يهرمون. ۷
[ ۱۹ ] وقوله «لا يصدّعونَ»، أي لايفرقون ولايصرفون .
وقوله: «ولا يُنْزِفُونَ»، أي: لا ينفذ شرابهم . ۸
[ ۲۱ ] وقوله: «ولَحْمِ طَيْرٍ»، قيل: سمك؛ لأنّ لكلّ سمكة جناحان - عند الحكماء - يطير بهما في الماء .

1.كذا في الأصل، وفي «ب» و «ج»: «قال: الذي لا شوك فيه».

2.في الأصل زيادة: «وقرأ أبو عبد اللَّه عليه السلام: «(وطلع منضود)، قال: بعضه إلى بعض».

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۶۰، عن تفسير القمّي. وروى هذه القراءة الطبرسي في مجمع البيان، ج ۹، ص ۳۳۰، وقال: روى أصحابنا، عن يعقوب بن شعيب، قال: قلت لأبي عبد اللَّه: «وطَلْحٍ مَنْضُودٍ»؟ قال: «لا، (وطلع منضود)».

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۶۸، عن تفسير القمّي. والهيم: هي الإبل العطاش، ويقال: الرمل. لسان العرب، ج ۱۲، ص ۶۲۷ (هيم).

5.كذا في الأصل، و في هامش «ج»: «مصفوّة».

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۵۸، عن تفسير القمّي.

7.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۵۸، عن تفسير القمّي.

8.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۵۹، عن تفسير القمّي.


مختصر تفسير القمّي
484

سورة الواقعة (۵۶) ۱

[مكّيّة، وآياتها ستّة وتسعون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۷۵ ] قوله: «فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ»، قال: «كان أهل الجاهلية يقسمون بها، وما أعظم إثم من يقسم بها». ۲
[ ۷۶ ] قوله: «وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ» ۳، قال: «لعظم إثم من حلف بها ۴ ». وقال: «لمّا اُنزلت ولاية عليّ، قال رجلان: واللَّه ما هذا من تلقاء اللَّه، ولكنّه أراد أنّ يشرّف ابن عمّه، فأنزل اللَّه: «ولَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الأقاوِيلِ»... الآيات».
[ ۸۳ ] قوله: «فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ»...الآية، قال: «إذا بلغت الحلقوم اُري منزله من الجنّة، فقال: ردّوني إلى الدنيا حتّى اُخبر أهلي بما أرى فيقال: ليس إلى ذلك سبيل» .
[ ۸۲ ] عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في قوله: «وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ»، قال: «و قرأ الصادق عليه السلام ۵ : (وتجعلون شكركم أنّكم تكذّبون) » . ۶

1.روى نحوه في الكافي، ج ۷، ص ۴۵۰، ح ۴. و قد ذكر ابن العتائقى ضمن تفسير سورة الحاقة (۶۹) ما نصّه: «قوله: «فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ» قال: رجومها للشياطين».

2.الواقعة (۵۶): ۷۶.

3.في «ب» و «ج»: «بهما».

4.كذا في «ب» و «ج». و في «أ» «بل هي».

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۷۳، عن تفسير القمّي.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81589
صفحه از 611
پرینت  ارسال به