[ ۲۹ ] قوله: «فِى سِدْرٍ مَخْضُودٍ»، قال: «شجر لا يكون له ورق ولا شوك فيه ۱ ، والمنضود: الذي لا خلل فيه ۲ » . ۳
[ ۵۵ ] قوله: «فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ»، قال: «شرب الإبل العطاش التي لا تكاد تروى». ۴
[ملاحظة: ورد تفسير الكلمات التالية من هذه السورة في هامش النسخة «ج» فقط نوردها هنا تباعاً:]
[ ۱۵ ] قوله: «عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ» أي: منصوبة ۵ . وقيل: منضودة بالدرّ والياقوت . ۶
[ ۱۶ ] وقوله تعالى: «مُتَّكِئينَ عَلَيْها مُتَقابِلينَ»، قال: «منعّمين».
[ ۱۷ ] وقوله «يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ»؛ جمع ولد، أي خدم لم يكن لهم حسنات ولا سيّئات.
وقوله «مُخَلَّدُونَ» أي: مفرطون، والخلادة: الفرط، وقيل: لا يشيبون ولا يهرمون. ۷
[ ۱۹ ] وقوله «لا يصدّعونَ»، أي لايفرقون ولايصرفون .
وقوله: «ولا يُنْزِفُونَ»، أي: لا ينفذ شرابهم . ۸
[ ۲۱ ] وقوله: «ولَحْمِ طَيْرٍ»، قيل: سمك؛ لأنّ لكلّ سمكة جناحان - عند الحكماء - يطير بهما في الماء .
1.كذا في الأصل، وفي «ب» و «ج»: «قال: الذي لا شوك فيه».
2.في الأصل زيادة: «وقرأ أبو عبد اللَّه عليه السلام: «(وطلع منضود)، قال: بعضه إلى بعض».
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۶۰، عن تفسير القمّي. وروى هذه القراءة الطبرسي في مجمع البيان، ج ۹، ص ۳۳۰، وقال: روى أصحابنا، عن يعقوب بن شعيب، قال: قلت لأبي عبد اللَّه: «وطَلْحٍ مَنْضُودٍ»؟ قال: «لا، (وطلع منضود)».
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۶۸، عن تفسير القمّي. والهيم: هي الإبل العطاش، ويقال: الرمل. لسان العرب، ج ۱۲، ص ۶۲۷ (هيم).
5.كذا في الأصل، و في هامش «ج»: «مصفوّة».
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۵۸، عن تفسير القمّي.
7.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۵۸، عن تفسير القمّي.
8.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۵۹، عن تفسير القمّي.