481
مختصر تفسير القمّي

سورة اقتربت الساعة (القمر) (۵۴)

[مكّيّة، وآياتها خمس وخمسون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۱ ] قوله: «وانْشَقَّ الْقَمَرُ» على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ۱ » . ۲
أقول: وقال جماعة: لم ينشق، وسوف ينشق، وهو قريب من الساعة ، منهم: الحسن البصري. ۳
[ ۷ ] قوله: «الأَجْدَاثِ»، قال: «القبور».
[ ۱۱ ] قوله: «بِماءٍ مُنْهَمِرٍ»، قال: «صبّاً، بلا قطرٍ ۴ ».
[ ۱۹ ] قوله: «رِيحاً صَرْصَراً» أي: باردة. ۵
وقوله: «فِى يَوْمٍ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ»، قال: «كان القمر منحوساً بزحل، وقيل: يوم الأربعاء، آخر أربعاء في الشهر». ۶
[ ۴۹ ] قوله: «إِنَّا كُلَّ شَىْ‏ءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ»، قال: «هو ردّ على القدريّة».

1.كذا في الأصل و «أ». والعبارة في «ب» هكذا: «قوله: «وانْشَقَّ الْقَمَرُ» قال: عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله إلى عليّ». و في «ج»: «قوله: «وانْشَقَّ الْقَمَرُ» قال: عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله على عليّ». والظاهر انّ كلاهما تصحيف.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۱۴، عن تفسير القمّي. وروى الحسين بن حمدان الخصيبي قصّة اشتقاق القمر على عهد رسول اللَّه (۸۵) في الهداية الكبرى، ص ۷۰، ح ۲۴.

3.راجع: في التبيان للشيخ الطوسي، ج ۹، ص ۴۴۳ .

4.في «ب» و «ج»: «بلا مطر».

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۱۹، عن تفسير القمّي.

6.راجع: علل الشرائع، ص ۵۹۷؛ وعيون اخبار الرضا عليه السلام، ج‏۱، ص ۲۴۶؛ والخصال، ص ۷۸، ح ۳۸ .


مختصر تفسير القمّي
480

[ ۲۲ ] قوله: «قِسْمَةٌ ضِيزى‏» أي: ناقصّة.
[ ۴۲ ] قوله: «وَ أَنَّ إِلى‏ رَبِّك الْمُنْتَهى‏»، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: «إذا انتهى الكلام إلى اللَّه فأمسكوا ۱ » . ۲
أقول: المعنى: إلى ربّك المعاد يوم القيامة.
[ ۵۷ ] قوله: «أَزِفَتِ الآْزِفَةُ»، قال: «قربت القيامة » . ۳

1.في الأصل زيادة: «وتكلّموا فيما دون العرش، ولا تكلّموا فيما فوق العرش، فإنّ قوماً تكلّموا فيما فوق العرش، فتاهت عقولهم، حتّى كان الرجل ينادي من بين يديه فيجيب من خلفه، وينادى من خلفه، فيجيب من بين يديه . وهذا ردّ على من وصف اللَّه» .

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۰۷، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في المحاسن، ص ۲۳۷، ح ۲۰۶.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۱۰، عن تفسير القمّي.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81722
صفحه از 611
پرینت  ارسال به