سورة اقتربت الساعة (القمر) (۵۴)
[مكّيّة، وآياتها خمس وخمسون]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۱ ] قوله: «وانْشَقَّ الْقَمَرُ» على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ۱ » . ۲
أقول: وقال جماعة: لم ينشق، وسوف ينشق، وهو قريب من الساعة ، منهم: الحسن البصري. ۳
[ ۷ ] قوله: «الأَجْدَاثِ»، قال: «القبور».
[ ۱۱ ] قوله: «بِماءٍ مُنْهَمِرٍ»، قال: «صبّاً، بلا قطرٍ ۴ ».
[ ۱۹ ] قوله: «رِيحاً صَرْصَراً» أي: باردة. ۵
وقوله: «فِى يَوْمٍ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ»، قال: «كان القمر منحوساً بزحل، وقيل: يوم الأربعاء، آخر أربعاء في الشهر». ۶
[ ۴۹ ] قوله: «إِنَّا كُلَّ شَىْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ»، قال: «هو ردّ على القدريّة».
1.كذا في الأصل و «أ». والعبارة في «ب» هكذا: «قوله: «وانْشَقَّ الْقَمَرُ» قال: عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله إلى عليّ». و في «ج»: «قوله: «وانْشَقَّ الْقَمَرُ» قال: عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله على عليّ». والظاهر انّ كلاهما تصحيف.
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۱۴، عن تفسير القمّي. وروى الحسين بن حمدان الخصيبي قصّة اشتقاق القمر على عهد رسول اللَّه (۸۵) في الهداية الكبرى، ص ۷۰، ح ۲۴.
3.راجع: في التبيان للشيخ الطوسي، ج ۹، ص ۴۴۳ .
4.في «ب» و «ج»: «بلا مطر».
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۱۹، عن تفسير القمّي.
6.راجع: علل الشرائع، ص ۵۹۷؛ وعيون اخبار الرضا عليه السلام، ج۱، ص ۲۴۶؛ والخصال، ص ۷۸، ح ۳۸ .