479
مختصر تفسير القمّي

سورة النجم (۵۳)

[مكّيّة، وآياتها اثنتان وستّون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۲ ] قوله: «صَاحِبُكُمْ» يعني: رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله .
[ ۳ ] قوله: «وما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏» أي: لا يتكلّم بهواه.
[ ۶ ] قوله: «ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى‏»، عن أبي الحسن عليه السلام قال: «ما بعث اللَّه نبيّاً إلّا صاحب مرّة سوداء صافية » . ۱
أقول: المراد: القوّة، لا ما ذكره؛ فإنّه انحراف عن الاعتدال، وأيضاً: كلّ بدن فيهِ مرّة سوداء صافية، والفضيلة للدم، لا لها.
[ ۸ - ۹ ] قوله: «ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‏» من اللَّه ۲ . معناه: «بلا دنىً».
[ ۱۱ ] ثمّ قال: «ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى‏» من عظمة اللَّه.
[ ۱۳ ] قوله: «نَزْلَةً أُخْرى‏» أي : مرّة اُخرى.
[ ۱۸ ] قوله: «لَقَدْ رأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى‏» قال: «رأى جبرئيل على ساقه الدرّ مثل القطر على البقل، له ستّمائة جناح، قد ملأ ما بين السماء والأرض » . ۳

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۹۱، عن تفسير القمّي. وروى معناه في الكافي، ج ۸، ص ۱۶۵، ح ۱۷۷ .

2.في الأصل زيادة: «قال: كان من اللَّه كما بين مقبض القوس إلى رأس السية «أَوْ أَدْنى‏» أي: من نعمته ورحمته، قال: بل أدنى من ذلك».

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۰۱، عن تفسير القمّي. وروى نحوه الشيخ الصدوق في التوحيد، ص ۱۱۶، ح ۱۷ و ۱۸.


مختصر تفسير القمّي
478

سورة الطور (۵۲)

[مكّيّة، وآياتها تسع وأربعون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۱ - ۲ ] «والطُّورِ وكِتابٍ مَسْطُورٍ»، الطور: جبل ۱ » .
[ ۴ ] «والْبَيْتِ الْمَعْمُورِ»، قال: «هو في السماء الرابعة، وهو الضّراح ۲ ، يدخله كلّ يوم سبعون ألف ملك، ثمّ لا يعودون إليه أبداً » . ۳
أقول: وقيل: يدخله كلّ يوم سبعون وحيّاً، مع كلّ وحيّ سبعون ألفاً ۴ ، ثمّ لا يعودون إليه أبداً.
[ ۲۱ ] قوله: «وَ الَّذِينَ آمَنُوا واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ»، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: «هو الرجل تصيبه السعادة والشهادة، يكون له ولد على منهاجه لم يبلغ ما بلغ من شرف الأعمال، فيلحقهم اللَّه به اكراماً له» . ۵
أقول: في هذه الآية دلالة واضحة على أنّ ذرّيّة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله يُلحقهم اللَّه سبحانه بالنبيّ صلى اللَّه عليه وآله، وهذه فضيلة للذرّيّة لم ينلها أحد غيرهم، وكفى بها فضيلة منصوصة، ولهم مثلها، فارقبه.
[ ۴۹ ] قوله: «وإِدْبارَ النُّجُومِ» ۶، قال: «الركعتان قبل الفجر » . ۷

1.في الأصل زيادة: «سيناء «وكِتابٍ مَسْطُورٍ» أي: مكتوب «فِى رَقٍّ مَنْشُورٍ»».

2.الضراح: بيت في السماء حيال الكعبة. النهاية، ج ۳، ص ۸۱.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۷۶، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۴، ص ۱۸۷، ح ۱ .

4.في «ب» و «ج»: «يدخله كلّ يوم سبعون دحياً، مع كلّ دحيّ سبعون ألفاً». ولم نقف على معنى أيّ من الكلمتين.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۷۸، عن تفسير القمّي.

6.وتمام الآية: «وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ». وفي الأصل زيادة: «أخبرنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نصر، عن الرضا عليه السلام، قال: ««أَدْبَارَ السُّجُودِ» أربع ركعات بعد المغرب، «وإِدْبارَ النُّجُومِ»».

7.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۸۱، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۳، ص ۴۴۴، ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82151
صفحه از 611
پرینت  ارسال به