قوله: «عَذابَ الْهُونِ»، قال: «عذاب العطش» . ۱
[ ۲۵ ] قوله: «تُدَمِّرُ كُلَّ شَىْءٍ بِأَمْرِ رَبِّها»، لفظها عامّ ومعناها خاصّ ۲ . ۳
[ ۲۹ ] قوله: «فَلَمَّا قُضِىَ» أي: فرغ من القراءة «وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ»، فجاءوا إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، وأسلموا وآمنوا، وحسن إيمانهم، وعلمهم القرآن وشرائع الإسلام ۴ . ۵
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۶ - ۴۷، عن تفسير القمّي .
2.في الأصل زيادة: «لأنّها تركت أشياء كثيرة لم تدمّرها، وإنّما دمّرت ما لهم كلّه، فكان كما قال اللَّه تعالى: «فَأَصْبَحُوا لا يُرى مَساكِنُهُمْ»، وكلّ هذه الأخبار من هلاك الاُمم تخويف وتحذير لاُمّة محمّد صلّى اللَّه عليه وآله ».
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۸، عن تفسير القمّي.
4.في الأصل زيادة: «فأنزل على نبيّه: «قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ»، السورة كلّها، فحكى اللَّه عزّ وجلّ قولهم، وولّى عليهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله، وكانوا يعودون إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله في كلّ وقت، فأمر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام أن يعلمهم ويفقههم، فمنهم مؤمنون وكافرون وناصبون، ويهود ونصارى ومجوس، وهم ولد الجان» .
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۸، عن تفسير القمّي .