465
مختصر تفسير القمّي

سورة الدخان (۴۴)

[مكّيّة، وآياتها تسع وخمسون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۱ - ۴ ] «حم والْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِى لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ»، هي: ليلة القدر ۱«فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، قال: يكتب فيها ما يكون في تلك السنة، من الآجال والأرزاق والموت والحياة ووفد الحجّاج إلى بيت اللَّه الحرام ۲ » .
قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: «يقدر في ليلة القدر كلّ شي‏ء يكون في تلك السنة إلى مثلها من خير أو أو شرّ، وللَّه فيها ۳ المشيئة » . ۴
[ ۱۴ ] قوله: «ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ» يعنون: رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله .
[ ۲۹ ] قوله: «فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ والارْضُ»، قال: «ما بكت السماء والأرض إلّا على يحيى بن زكريّا والحسين بن عليّ عليهما السلام » . ۵
أقول: فيه نظر؛ لانّ ذلك يدخل الأنبياء في العموم، ويكونون مساوين للعوام

1.في الأصل زيادة: «أنزل اللَّه القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة، ثمّ نزل من البيت المعمور على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله في طول ثلاث وعشرين سنة».

2.في الأصل زيادة: «ويزيد فيها ما يشاء، وينقص ما يشاء، ويلقيه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله إلى أمير المؤمنين، ويلقيه أمير المؤمنين إلى الأئمّة عليهم السلام، حتّى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان عليه السلام ويشترط له ما فيه البداء والمشيئة والتقديم والتأخير».

3.في «ب» و «ج»:«في ذلك».

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۲، عن تفسير القمّي. وروى ما يقاربه في الكافي، ج ۴، ص ۱۵۷، ح ۶.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۴، عن تفسير القمّي .


مختصر تفسير القمّي
464

سورة الزخرف (۴۳)

[مكّيّة، وآياتها تسع وثمانون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۱۲ ] قوله: «وجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْك» يعني: السفن .
[۱۵ ] قوله: «وجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً»، قال الصادق عليه السلام: «قالوا: إنّ الملائكة هم بنات اللَّه». ۱
[ ۲۲ ] قوله: «عَلَى اُمّة» أي: على مذهب ودين.
[ ۳۳ ] قوله: «ولَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً»...الآية، ذكر لنبيّه صلى اللَّه عليه وآله هوان الدنيا وما فيها عليه. ۲
[ ۴۴ ] قوله: «وإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَك ولِقَوْمِك وسَوْفَ تُسْئَلُونَ»؟ فقال: «إيّانا عنى، و نحن أهل الذكر، ونحن المسؤولون» . ۳
[ ۷۹ ] قوله: «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ» قال: «نزلت في الذين خالفوا أمر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، وتحالفوا على أن لا يردّوا الأمر في أهل بيته أبداً » . ۴
[۴۱ ] قوله: «فإمّا نذهبنّ بك فإِنَّا منهم مُنْتَقِمُونَ»... الآية، إنّ اللَّه انتقم بعليّ يوم البصرة وصفين. ۵

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۸۵۱، عن تفسير القمّي.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۸۵۹ - ۸۶۰، عن تفسير القمّي .

3.رواه البحرانى في تفسير البرهان، ج ۴، ص ۸۶۶ - ۸۶۷، عن تفسير القمّي ۲، ص ۲۸۶. و روي معناه في الكافي، ج ، ص ۱۶۴، ح ۵ .

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۸۸۳، عن تفسير القمّي. و روي معناه في الكافي، ج ۸ ، ص ۱۸۰، ح ۲۰۲. وراجع تفسير الآية (۶۷) من سورة المائدة (۵) .

5.روى نحوه محمّد بن العبّاس في تأويل الآيات، ج ۲، ص ۵۵۸، ح ۱۶ - ۱۹.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82147
صفحه از 611
پرینت  ارسال به