سورة حم السجدة (فصّلت) (۴۱)
[مكّيّة، وآياتها أربع وخمسون]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۲۹ ] قوله: «أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانا»...الآية، قال الصادق عليه السلام: «هو فلان وفلان، كانا أنكر من شيطانين ۱ » . ۲
[الجزء الخامس والعشرون]
[ ۴۹ ] وقوله: «لا يَسْأَمُ الانْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ»، قال العالم: «عليكم بالدعاء، فإنّ اللَّه يقول: «لا يَسْأَمُ الانْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ»، يعني: لا يفتر ولا يملّ».
أقول: الخير - هنا - هو المال ومتاع الدنيا، بدليل قوله تعالى: «إِنْ تَرك خيراً الوصيَّةُ» ۳، أي: ترك مالاً.
[ ۳۰ - ۳۱ ] قوله: «إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا»، قال: «واللَّه هو ما أنتم عليه «تَتَنَزَّلُ» عَلَيْكمُ «الْمَلائِكَةُ» عند الموت، يقولون للمؤمنين: «لا تَخافُوا ولا تَحْزَنُوا وأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِى الْحَياةِ الدُّنْيا» عند الموت، «وفِى الآْخِرَةِ ولَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِى أَنْفُسُكُمْ»، قال: «في الحياة الدنيا: عند الموت » . ۴
1.في «ب» و «ج»: «أكبر شيطانا».
2.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۸۶، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۸، ص ۳۳۴، ح ۵۲۳ و۵۲۴. وراجع تفسير الآية (۳۱) من سورة الزمر، رقم (۳۹)». هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱ - ۲۶ و ۳۰ - ۴۸، فراجع الأصل.
3.البقرة (۲): ۱۸۰.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۸۷، عن تفسير القمّي.