فيقول المؤمن: نعم يا ربّ أرضيتني، وقد رضيت. ۱ » . ۲
[ ۶۵ ] وقوله: «هُوَ الْحَىُّ لا إِلهَ إلّا هُوَ»...الآية، قال: دخل رجل على عليّ بن الحسين عليهما السلام فسأله عن مسائل، ثمّ عاد ليسأل عن مثلها، فقال عليّ بن الحسين عليهما السلام: «مكتوب في الإنجيل: لا تطلبوا علم ما لا تعملون، ولمّا عملتم بما علمتم، فإنّ العلم إذا لم يعمل به، لم يزدد صاحبه إلّا كبراً، ولم يزدد من اللَّه إلّا بعداً».
ثمّ قال: «عليك بالقرآن، فإنّ اللَّه خلق الجنّة بيده، لبنة من ذهب، ولبنة من فضّة، وجعل ملاطها المسك، وترابها الزعفران، وحصاها: اللؤلؤ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن، فمن قرأ القرآن قال له: إقرأ وارق. ومن دخل منهم الجنّة لم يكن أحد في الجنّة أعلى درجة منه، ما خلا النبيّين والصدّيقين».
وقال له الرجل: فما الزهد؟ قال: «الزهد عشرة أجزاء؛ فأعلى درجات الزهد أدنى درجات الرضا، ألا وإنّ الزهد في آية من كتاب اللَّه: «لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ ولا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ»».
فقال الرجل: لا إله إلّا اللَّه.
وقال عليّ بن الحسين عليهما السلام: «و أنا أقول لا إله إلّا اللَّه، فإذا قال: أحدكم لا إله إلّا اللَّه، فليقل: الحمد للَّه ربّ العالمين. فإن اللَّه يقول: «هُوَ الْحَىُّ لا إِلهَ إلّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» » . ۳
[ ۷۴ ] قوله: «ضلَّوا عَنَّا» أي: يضلّوا. ۴
[ ۸۵ ] قوله: «لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا» قال: «اذا قام القائم في الرجعة».
1.في الأصل زيادة: «فيقول اللَّه: عبدي كنت أرضى أعمالك، وأنا أرضي لك أحسن الجزاء، فإن أفضل جزاء عندي أن أسكنك الجنّة. وهو قوله تعالى: «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ»... الآية».
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۶۷.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۶۷، عن تفسير القمّي .
4.لم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۷۵، فراجع الأصل.