[ ۱۱ ] قوله: «قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ» قال الصادق عليه السلام: «ذلك في الرجعة قبل يوم القيامة » . ۱
[ ۱۵ ] وقوله: «لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاَقِ» ۲، قال: «يوم يلتقي أهل السماوات والأرض.
[ ۳۲ ] و «يَوْمُ التَّنَادِ» ۳: يوم ينادي أهل النار أهل الجنّة: «أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ»، و «يَوْمُ التَّغَابُنِ» ۴: يوم يعيّر أهل الجنّة أهل النار، و «يَوْم الْحَسْرَةِ» ۵: يوم يؤتى بالموت فيذبح». ۶
أقول: الموت عَرَض، فلا يذبح ذبحاً حقيقيّاً، بل معناه: أنّه ينقطع أسبابهم من دخولهم الجنّة، وبالعكس. ۷
[ ۱۸ ] قوله: «وأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآْزِفَةِ» يعني: يوم تدنوا القيامة.
قوله: «كاظِمِينَ»، قال: «مغمومين مكروبين» . ۸
[ ۲۱ ] قوله: «مِنْ واقٍ» أي: من دافع . ۹
[ ۲۵ ] قوله: «في ضلالٍ» أي: في بطلان . ۱۰
[ ۴۵ ] قوله: «فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا» يعني: مؤمن آل فرعون، فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام:
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۴۹، عن تفسير القمّي .
2.غافر (۴۰): ۱۵، وبعده قوله تعالى: «يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لاَ يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَىْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ».
3.في قوله تعالى: «وَيَاقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ» غافر (۴۰): ۳۲ - ۳۳.
4.في قوله تعالى: «يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ». التغابن (۶۴): ۹.
5.في قوله تعالى: «وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِىَ الأَمْرُ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ» مريم (۱۹): ۳۹.
6.روي نحوه في معاني الأخبار، ص ۱۵۶، ح ۱.
7.لم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۱۶، فراجع الأصل.
8.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۵۱ .
9.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۵۳، عن تفسير القمّي.
10.لم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۲۸ - ۴۵، فراجع الأصل.