لأمير المؤمنين عليه السلام وشركائه الذين ظلموه وغصبوه حقه».[وقوله: «مُتَشاكِسُونَ»، أي: متباغضون] ۱ وقوله: «ورَجُلا سَلَماً لِرَجُلٍ» أمير المؤمنين عليه السلام سلم لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ۲ . ۳
[الجزء الرابع والعشرون]
[ ۳۳ ] قوله: «والَّذِى جاءَ بِالصِّدْقِ»، يعني: رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله «وصَدَّقَ بِهِ»، يعني: أمير المؤمنين عليه السلام «أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ» . ۴
[ ۵۴ - ۵۶ ] قوله: «أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِى جَنْبِ اللَّهِ»...الآية، قال: «في الإمام، لقول الصادق عليه السلام: نحن جنب اللَّه » . ۵
[ ۶۰ ] قوله: «وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ»، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: «من قال: إنّه إمام، وليس بإمام، ۶ وإن كان علويّاً فاطميّاً » . ۷
أقول: وقيل هم المجبرة ۸ الذين نسبوا إلى اللَّه - الخير المحض - جميع ۹ القبائح التي
1.ما بين المعقوفتين من الأصل.
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۰۹، عن تفسير القمّي. وروى الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني في الكافي، ج ۸، ص ۲۲۴، ح ۲۸۳؛ ومعاني الأخبار، ص ۶۰، ح ۹.
3.في الأصل زيادة: «ثمّ قال: «هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ» ثمّ عزّى نبيّه صلّى اللَّه عليه وآله، فقال: «إِنَّكَ مَيِّتٌ وإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ». يعني: أمير المؤمنين عليه السلام ومن غصبه حقّه . وسيأتي تفصيل أكثر عن القيامة في تفسير الآية (۶۸) من هذه السورة. ورواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۱۰، عن تفسير القمّي. وروى ما يقرب منه محمّد بن جرير الطبري الشيعي في المسترشد، ص ۲۶۵، ح ۷۷. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۳۲، فراجع الأصل.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۱۰، عن تفسير القمّي. وروى نحوه محمّد بن العبّاس في تأويل الآيات، ج ۲، ص ۵۱۷، ح ۱۸. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۳۶ - ۵۳، فراجع الأصل.
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۱۶ - ۷۱۷، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۱، ص ۱۱۳، ح ۹ و ۸ . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۵۷ - ۵۹، فراجع الأصل.
6.في الأصل زيادة: «قلت: وإن كان علويّاً فاطميّاً؟ قال:».
7.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۲۳، عن تفسير القمّي .
8.المجبّرة والجبرية: هم القائلون بأن ليس لنا صنع ونحن مجبرون يحدث اللَّه لنا الفعل عند الفعل، وإنّما الأفعال هي منسوبة إلى الناس على المجاز لا على الحقيقة، ويزعمون أنّه ليس لهم فعل ولا اكتساب، والجبرية خلاف القدرية. مجمع البحرين، ج ۳، ص ۲۴۱ (جبر).
9.في «ب» و «ج»: «وجميع».