451
مختصر تفسير القمّي

سورة الزمر (۳۹)

[مكّيّة، وآياتها خمس وسبعون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۳ ] قوله: «لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى‏»، حكاية عن قريش، فإنّهم قالوا: إنّما نعبد الأصنام ليقرّبونا إلى اللَّه زلفى، فإنّا لا نقدر أن نعبد اللَّه ۱ . ۲
[ ۶ ] قوله: «فِى ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ»، قال: «الظلمات الثلاث: البطن والرحم والمشيمة » . ۳
[ ۷ ] قوله: «إِن تَكْفُرُوا»، فهذا كفر النعم بدليل قوله: «وإِن تَشْكُرُوا»، فمن لم يشكر نعم اللَّه فقد كفر . ۴
[ ۲۲ ] وقوله: «أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلاسْلامِ»، قال: «نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام » . ۵
[ ۲۹ ] وقوله: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ»، فإنّه مثل ضربه اللَّه

1.في الأصل زيادة: «حقّ عبادته. فحكى اللَّه قولهم على لفظ الخبر، ومعناه حكاية عنهم. فقال اللَّه: «إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِى ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِى مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ»» .

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۶۹۳، عن تفسير القمّي . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۴ - ۵، فراجع الأصل.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۶۹۵، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في مجمع البيان، ج ۸، ص ۷۶۶ عن أبي جعفر عليه السلام .

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۶۹۵، عن تفسير القمّي. وروى معناه في الكافي، ج ۲، ص ۳۹۰. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۸ - ۲۲، فراجع الأصل.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۰۶، عن تفسير القمّي. وروى نحوه ابن شهر آشوب في المناقب، ج ۳، ص ۸۰، عن الواحدي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۲۳ - ۲۵، فراجع الأصل.


مختصر تفسير القمّي
450

«واللَّه إنّكم في النار تُطلبون، وفي الجنّة تُحبرون » . ۱
[ ۶۷ - ۶۸ ] ثمّ قال عزّ وجلّ لنبيّه: يا محمّد: «قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ» يعني: أمير المؤمنين عليه السلام، فهذا دليل على أنّ الآيات المتقدمات في أعدائه نزلت.
[ ۶۹ ] قوله: «مَا كَانَ لِىَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الأَعْلَى‏ إِذْ يَخْتَصِمُونَ»...الآية، روي في الخبر: أنّه لمّا اُسري برسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله إلى السماء، أوحى اللَّه إليه: يا محمّد، ۲ فيم اختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: يا ربّ، لا علم لي بذلك، فأوحى اللَّه إليه: في الدرجات، والكفارات، والحسنات ۳ » . ۴
[ ۷۶ ] قوله: «خَلَقْتَنِى مِنْ نارٍ وخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ»، قال: ۵ «خلق اللَّه إبليس من النار، والنار من تلك الشجرة، والشجرة أصلها من الطين » . ۶

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۶۷۹، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۸، ص ۷۸، ح ۳۲؛ و ج ۸، ص ۱۴۱، ح ۱۰۴.

2.في الأصل زيادة: «قلت: لبيك يا ربّ، قال: فيم اختصم الملأ الأعلى؟ قلت: سبحانك لا علم لي إلّا ما علّمتني، قال: فوضع يده -، أي: يد القدرة - بين ثدييّ، فوجدت بردها بين كتفيّ، قال: فلم يسألني عمّا مضى، ولا عما بقي إلّا أعلمته، قال: يا محمّد».

3.في الأصل زيادة: «فقال: يا محمّد، قد انقضت نبوّتك، وانقطع أجلك، فمن وصيّك؟ فقلت: يا ربّ، قد بلوت خلقك، فلم أر من خلقك أحداً أطوع لي من عليّ. فقال: ولي يا محمّد. وقلت: يا ربّ، إنّي قد بلوت خلقك، فلم أر في خلقك أحداً أشدّ حبّاً لي من عليّ، قال: ولي يا محمّد، فبشّره بأنّه راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور لمن أطاعني، والكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبّه أحبّني، ومن أبغضه أبغضني، مع ما أنّي أخصّه بما لم أخصّ به أحداً، فقلت: يا ربّ، أخي وصاحبي ووزيري ووارثي. فقال: إنّه أمر قد سبق، إنّه مبتلى ومبتلىً به، مع ما أنّي قد نحلته ونحلته ونحلته، ونحلته أربعة أشياء عقدها بيده ولا يفصح بها عقدها».

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۶۸۱ - ۶۸۲، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۷۱ - ۷۵، فراجع الأصل.

5.في الأصل زيادة: «حدّثني أبي، عن سعيد بن أبي سعيد، عن إسحاق بن جرير، قال: قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: «أي: شي‏ء يقول أصحابك في قول إبليس: «خَلَقْتَنِى مِنْ نارٍ وخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ». قلت: جعلت فداك، قد قال ذلك، وذكره اللَّه في كتابه. فقال: «كذب إبليس - لعنه اللَّه - يا إسحاق، ما خلقه اللَّه إلّا من طين». ثمّ قال: «قال اللَّه: «الَّذِى جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الاخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ»».

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۶۸۶، عن تفسير القمّي . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۷۹ إلى آخر السورة، فراجع الأصل.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82135
صفحه از 611
پرینت  ارسال به