[ ۴۴ ] قوله: «أوَّابْ» أي: عاد ورجع إلى أفضل ما كان عليه ۱ . ۲
وروي: «أنّه كان يقع في داره فراش الذهب، وكان يجمعه، فإذا ذهب الريح منه بشيء عدا خلفه فردّه، فقال له جبرئيل: أما تشبع، يا أيّوب؟ قال: ومن يشبع من رزق ربّه؟ » . ۳
[ ۵۵ ] قوله: «هذا وإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ»، روي: ۴ «أنّ الطاغين هم الأوّلون، وبنو اُميّة » . ۵
[ ۵۸ - ۶۱ ] قوله: «وآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ»... الآيات، وهم بنو فلان ۶ ، إذا أحلهم اللَّه النار فألحقوا بالأوّلين قبلهم، فيقول المتقدّمون ۷ : «لا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صالُوا النَّارِ»، فيقول الآخرون ۸ : «بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا» أي أنتم بدأتم بظلم آل محمّد ونحن تبعناكم «فَبِئْسَ الْقَرارُ»، ثمّ يقول بنو فلان وبنو اُميّة: «رَبَّنا مَنْ قَدَّمَ لَنا هذا فَزِدْهُ عَذاباً ضِعْفاً فِى النَّارِ»، يعنون فلاناً وفلاناً ۹ » . ۱۰
أقول: يريد ببنو فلان: بنو العبّاس، وقوله: فلاناً وفلاناً: الأوّل والثاني.
[ ۶۲ ] قال: ثمّ يقولون في النار: «ما لَنا لا نَرى رِجالا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الاشْرارِ» في الدنيا، وهم شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، والدليل على ذلك: قول الصادق عليه السلام:
1.في الأصل زيادة: «قال: فردّ اللَّه عليه أهله الذين ماتوا قبل البلاء، وردّ اللَّه عليه أهله الذين ماتوا بعد ما أصابه البلاء، كلّهم أحياهم اللَّه جميعاً فعاشوا معه».
2.روى مايقرب منه في الكافي، ج ۸، ص ۲۵۲، ح ۳۵۴ .
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۶۶۱ - ۶۶۲، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۴۵ - ۵۴، فراجع الأصل.
4.في الأصل زيادة: «أنّ الغساق واد في جهنم، فيه ثلاث مائة وثلاثون قصراً، وفي كلّ قصر ثلاث مائة بيت، في كلّ بيت أربعون زاوية، في كلّ زاوية شجاع، في كلّ شجاع ثلاث مائة وثلاثون عقرباً، في جمجمة كلّ عقرب ثلاث مائة وثلاثون قلّة من سمّ، لو أنّ عقرباً منها نفحت سمّها على أهل جهنّم لو سعتهم بسمّها «هذا وإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ».
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۶۷۹، عن تفسير القمّي.
6.في الأصل: «بنو العبّاس».
7.في الأصل: «بنو اُميّة».
8.في الأصل: «بنو فلان».
9.في الأصل: «يعنون الأولين».