[ ۲۴ ] قوله: «وقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ»، قال: «أي: عن ولاية أمير المؤمنين عليّ عليه السلام». ۱
[ ۴۷ ] وقوله: «لا فِيها غَوْلٌ» أي: فساد «ولا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ» أي: لا يطردون منها . ۲
أقول: الغَوْل: ذِهاب العقل. وينزفون: تزول عقولهم، يقال: نزف الرجل: إذا ذهب عقله، ويقال للسكران: نزيف ومنزوف، وأنزف الرجل: إذا ذهب شرابه ونفذ، وإذا ذهب عقله، قال الشاعر:
لعمري لئن انزفتموا أو ضحوتموالبئس التداني كنتم آل أبحرا ۳
[ ۷۰ ] وقوله: «يُهْرَعُوُن» أي: يتبعون.
[ ۸۹ ] وقوله: «إِنِّى سَقِيمٌ»، قال الصادق عليه السلام: «واللَّه ما كان سقيماً ولا كذب، إنّما عنى: سقيماً في دينكم مرتاباً». ۴
أقول: المعنى: إنّي سقيم؛ لأنّ الإنسان لابدّ أن يسقم، وأقلّه سقم الموت. ۵ . ۶
[ ۱۰۲ ] وقول اللَّه: «يا بُنَىَّ إِنِّى أَرى فِى الْمَنامِ أَنِّى أَذْبَحُك فَانْظُرْ ما ذا تَرى قال يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِى إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ»، روي: أنّ الذبيح هو إسحاق. وروي: أنّه إسماعيل، وروي عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله أنّه قال: «أنا ابن الذبيحين». يعني: إسماعيل وعبد اللَّه ۷ ، وأنّ اللَّه أمر إبراهيم عليه السلام بمنى أن يذبح ولده، فكان كما حكاه اللَّه عنهما. ۸
[ ۱۲۵ ] قوله: «أَ تَدْعُونَ بَعْلاً»، قال: «كان لهم صنم يسمّونه بعلاً ۹ »، ومنه: أنّ بعض العرب سأل أعرابياً عن ناقة واقفة، فقال: لمن هذه الناقة؟ فقال الأعرابي: أنا بعلها، أي:
1.هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۲۶ - ۴۱، فراجع الأصل.
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۹۷، عن تفسير القمّي.
3.البيت ذكره الشيخ الطوسي في التبيان، ج ۸، ص ۴۹۶. وانظر: مجاز القرآن، ج ۲، ص ۱۷۰؛ وتفسير القرطبي، ج ۱۵، ص ۸۱؛ وتفسير الطبري، ج ۲۳، ص ۳۴.
4.روي معناه في الكافي، ج ۲، ص ۱۷۲، ح ۳ .
5.هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۴۸ - ۸۴، فراجع الأصل.
6.راجع الآيات (۶۹ - ۸۹) من سورة الشعراء (۲۶).
7.للمزيد عن السبب في تسمية عبداللَّه بالذبيح راجع الخصال، ص ۵۵، ح ۷۸ .
8.للتفصل راجع الكافي، ج ۴، ص ۲۰۷، ح ۹.
9.في «ب» و «ج»: «اسم صنم، ويسمّى الربّ بعلاً».