[ ۶۹ ] وقوله: «وما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وما يَنْبَغِى لَهُ»، هو ما قالته قريش لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: «إنّ هذا الذي يقول محمّد شعرٌ ۱ ». ۲
[ ۷۱ ] قوله: «أَنْعاماً» عنى به هنا: الإبل خاصّة. ۳
[ ۷۸ ] وقوله: «وضَرَبَ لَنا مَثَلا»...الآية، هي ردّ على أهل الدهر، الذين قالوا: «وَ مَا يُهْلِكُنَآ إِلَّا الدَّهْرُ» ۴. ۵
[ ۸۰ ] قوله: «مِنَ الشَّجَرِ الاخْضَرِ ناراً»، قال: «المرخ والعفار ۶ » . ۷
1.في الأصل زيادة: «فردّ اللَّه عليهم، فقال: «وما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَما يَنْبَغِى لَهُ إِنْ هُوَذِكْرٌ وقُرْآنٌ مُبِينٌ» ولم يقل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله شعراً قطّ».
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۸۱، عن تفسير القمّي. وتقدّم حديث في هذه الآية، في قوله تعالى: «يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ ومُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِّ»، في سورة الأنعام. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۷۰، فراجع الأصل.
3.لم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۷۲ - ۷۷، فراجع الأصل.
4.في الأصل زيادة «قال اللَّه: «قُلْ» يا محمّد: «يُحْيِيهَا الَّذِى أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ»، قال: «فلو أنّ الإنسان تفكّر في خلق نفسه لدلّه ذلك على خالقه، لأنّه يعلم كلّ إنسان أنّه ليس بقديم، لأنّه يرى نفسه وغيره مخلوقاً محدثاً، و يعلم أنّه لم يخلق نفسه، لأنّ كلّ خالق قبل خلقه، ولو خلق نفسه لدفع عنها الآفات والأوجاع والأمراض والموت، فثبت عند ذلك أنّ لها إلهاً خالقاً مدبّراً، هو اللَّه الواحد القهّار».
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۸۲، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً الأمالي للشيخ الطوسي، ج ۱، ص ۱۸؛ وتفسير العيّاشي، ج۲، ص ۲۹۶، ح ۸۹ .
6.في الأصل زيادة: «ويكون في ناحية بلاد المغرب، فإذا أرادوا أن يستوقدوا أخذوا من ذلك الشجر، ثمّ أخذوا عوداً فحرّكوه فيه، فيستوقدوا منه النار» .
7.روى الحديث البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۸۳ - ۵۸۴، عن تفسير القمّي. و قال العلّامة المجلسي في بحار الأنوار، ج ۲، ص ۱۲۶: «الشجر الأخضر الذي ينقدح منه النار هو شجر المرخ والعفار، نوعان من الشجر في البادية يسحق المرخ على العفار، وهما خضراوان يقطر منهما الماء فينقدح النار. ويظهر من تفسيره عليه السلام أنّه تظهر منه النار الكامنة فيه، لا أنّها تحصل من سحقهما بالاستحالة كما هو المشهور بين الحكماء». وفي بحار الأنوار، ج ۷، ص ۲۱: «والمرخ والعفار هما شجرتان تتّخذ الأعراب زنودها منهما، فبيّن سبحانه أنّ من قدر على أن يجعل في الشجر الذي هو في غاية الرطوبة ناراً حامية مع مضادّة النار للرطوبة حتّى إذا احتاج الإنسان حكّ بعضه ببعض فيخرج منه النار وينقدح، قدر أيضاً على الإعادة. قال: حدّثنا محمّد بن الحسن رضى اللَّه عنه، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفار، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمّد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «قوام الإنسان وبقاؤه بأربعة: بالنار، والنور، والريح، والماء. فبالنار يأكل ويشرب، وبالنور يبصر ويعقل، وبالريح يسمع ويشمّ، وبالماء يجد لذّة الطعام والشراب، فلو لا النار في معدته لما هضمت الطعام، ولو لا أنّ النور في بصره لمّا أبصر ولا عقل، ولو لا الريح لمّا التهبت نار المعدة، ولو لا الماء لم يجد لذّة الطعام والشراب». قال: وسألته عن النيران؟ فقال: «النيران أربعة: نار تأكل وتشرب، ونار تأكل ولا تشرب، ونار تشرب ولا تأكل، ونار لا تأكل ولا تشرب. فالنار التي تأكل وتشرب فنار ابن آدم، وجميع الحيوان، والتي تأكل ولا تشرب فنار الوقود، والتي تشرب ولا تأكل فنار الشجرة، والتي لا تأكل ولا تشرب فنار القداحة، والحباحب».