425
مختصر تفسير القمّي

[ ۳۲ ] قوله: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا»...الآية، قال: «هذه الآية لآل محمّد خاصّة «فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ» وهو الجاحد للإمام من آل محمّد، «ومِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ» وهو المقرّ بالإمام «ومِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ» هو الإمام » . ۱
[ ۳۳ - ۳۵ ] ثمّ قال اللَّه فيهم: «جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها»... الآيات. والنصب: الإعياء، واللغوب: الضجر.
أقول: النصب: التعب، واللغوب: الإعياء والكسل.
و «دار المقامة»: دار البقاء . ۲
[ ۳۶ ] ثمّ ذكر ما أعدّ اللَّه لأعدائهم ۳ - يعني أعداء آل محمّد صلى اللَّه عليه وآله ومن خالفهم وظلمهم، فقال: «والَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ»... الآيات . ۴

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۵۲، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً الكافي، ج ۱، ص ۱۶۷، ح ۱- ۳ .

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۵۲، عن تفسير القمّي. راجع أيضاً تأويل الآيات لمحمد بن العبّاس، ج ۲، ص ۴۸۲، ح ۱۰ .

3.في «ب» و «ج»: «ثمّ وصف أعداءهم».

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۵۳ - ۵۵۴، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۴۲ إلى آخر السورة، فراجع الأصل.


مختصر تفسير القمّي
424

سورة فاطر (۳۵)

[مكّيّة، وآياتها خمس وأربعون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۱۰ ] قوله تعالى: «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ»...الآية، هو قول: لا إله إلّا اللَّه، والإقرار بما جاء به محمّد من عند اللَّه، والتكبير والتهليل والتسبيح والصلاة والزكاة والصوم والحجّ، ترفع هذه الكلمات إلى اللَّه، وهو قوله: «والْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ» . ۱
أقول: ذهبت الحكماء والمتصوّفة إلى أنّ الكَلِم هي النفوس الناطقة. والكمال من الفضائل، والتخلّي عن الرذائل، ترفع النفس إلى الملأ الأعلى.
قوله: «وَ الَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيَِّاتِ»، قال الصادق عليه السلام: «يسترون الذنوب. و «يَبُورُ»: يبطل». ۲
[ ۱۳ ] قوله: «قِطْمِيرٍ»، القطمير: الجلدة الرقيقة التي على ظهر النوى . ۳
[ ۲۱ ] قوله: «ولا الْحَرُورُ» أي: السمائم . ۴

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۴۱، عن تفسير القمّي . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱ - ۹، فراجع الأصل.

2.و للاطلاع على الأقوال الاُخر في الآية راجع: مجمع البيان، ج ۸، ص ۲۳۵.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۴۳، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۴ - ۱۸، فراجع الأصل.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۴۳، عن تفسير القمّي. وفي شواهد التنزيل، ج ۲، ص ۱۰۱، ح ۷۸۱؛ ومناقب ابن شهر آشوب، ج ۳، ص ۸۱؛ وتأويل الآيات، ج ۲، ص ۴۸۰، ح ۵، أنّه روي من طريق المخالفين: عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، قال: قوله عزّ وجلّ: «وما يَسْتَوِى الاعْمى‏ والْبَصِيرُ». قال: «الاعْمى‏» أبو جهل، و «والْبَصِيرُ» أمير المؤمنين عليه السلام «ولا الظُّلُماتُ ولا النُّورُ» فالظلمات: أبو جهل، والنور: أمير المؤمنين عليه السلام «ولا الظِّلُّ ولا الْحَرُورُ»، الظل: ظلّ لأمير المؤمنين عليه السلام في الجنّة، والحرور: يعني جهنّم لأبي جهل، ثمّ جمعهم جميعاً، فقال: «وما يَسْتَوِى الاحْياءُ ولا الامْواتُ» فالأحياء: عليّ وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة وخديجة عليهم السلام، والأموات: كفّار مكّة». هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۲۲ - ۳۱، فراجع الأصل.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81600
صفحه از 611
پرینت  ارسال به