[ ۳۲ ] قوله: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا»...الآية، قال: «هذه الآية لآل محمّد خاصّة «فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ» وهو الجاحد للإمام من آل محمّد، «ومِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ» وهو المقرّ بالإمام «ومِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ» هو الإمام » . ۱
[ ۳۳ - ۳۵ ] ثمّ قال اللَّه فيهم: «جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها»... الآيات. والنصب: الإعياء، واللغوب: الضجر.
أقول: النصب: التعب، واللغوب: الإعياء والكسل.
و «دار المقامة»: دار البقاء . ۲
[ ۳۶ ] ثمّ ذكر ما أعدّ اللَّه لأعدائهم ۳ - يعني أعداء آل محمّد صلى اللَّه عليه وآله ومن خالفهم وظلمهم، فقال: «والَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ»... الآيات . ۴
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۵۲، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً الكافي، ج ۱، ص ۱۶۷، ح ۱- ۳ .
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۵۲، عن تفسير القمّي. راجع أيضاً تأويل الآيات لمحمد بن العبّاس، ج ۲، ص ۴۸۲، ح ۱۰ .
3.في «ب» و «ج»: «ثمّ وصف أعداءهم».
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۵۳ - ۵۵۴، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۴۲ إلى آخر السورة، فراجع الأصل.