وتعالى ينزل أمره ۱ كلّ ليلة جمعة ۲ . ۳ فيقول: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من سائل فيعطى سؤله؟ اللّهم أعط كل منفق خلفاً، وكلّ ممسك تلفاً حتّى يطلع الفجر ۴ » . ۵
[ ۴۴ ] قوله: «ومَا آتيْنَاهم منْ كتب يدرسونها»... الآية، يعني: قريشاً .
[ ۴۶ ] قوله: «إنّما أعظكم بواحدةٍ»، يعني: باللَّه الواحد القهّار .
[ ۵۱ ] قوله: «ولَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ»، روي: «أنّ هذا إذا قام القائم » . ۶
[ ۵۲ ] قوله: «وقالوا آمنّا به وأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ»، روي: «أنّه إذا رجع عيسى بن مريم إلى الدنيا، فكلّ من جحده آمن به يومئذ، فلا يقبل منهم » .
أقول: إنّما جحده اليهود وأمثالهم، وأيضاً: إنّ النصارى لم يؤمنوا به إيماناً حقّاً؛ لأنّهم فرق، منهم من قال: هو اللَّه، ومنهم من قال: هو ابن اللَّه، ومنهم من قال: إنّ اللَّه حلّ فيه. ومنهم من قال بالأقانيم الثلاثة؛ والكلّ كفرة، وأمّا من كان في زمانه فآمن به إيماناً صحيحاً.
1.في هذا الحديث إشارة إلى الأمر، وذهب إلى أنّ الروح منه. راجع تفسير قوله تعالى: «قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى» (الاسراء (۱۷): ۸۵)، وهو مغاير لعالم الخلق، كما يستفاد من قوله تعالى: «أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَلَمِينَ». الأعراف (۷): ۵۴.
2.في الأصل زيادة: «جمعة إلى السماء الدنيا من أوّل الليل، وفي كلّ ليلة في الثلث الأخير، وأمامه ملكان».
3.كذا في «أ». وفي «ب» و «ج» العبارة هكذا: «إنّ الربّ يأمر ملكاً في كلّ سحر ليلة الجمعة...» .
4.في الأصل زيادة: «فإذا طلع الفجر عاد أمر الربّ إلى عرشه، فيقسم الأرزاق بين العباد. ثمّ قال للفضيل بن يسار: «يا فضيل، نصيبك من ذلك، وهو قول اللَّه: «وما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَىْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ»...الآية» .
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۲۴ - ۵۲۵، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۴۶ - ۴۷، فراجع الأصل.
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۲۸، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۵۶، ح ۴۹.