سورة سبأ (۳۴)
[مكّيّة، وآياتها أربع وخمسون]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۲ ] قوله: «وما يَعْرُجُ فِيها»، قال: «من أعمال العباد » . ۱
[ ۱۰ ] قوله: «أَوِّبِى مَعَهُ» أي: سبّحي . قال: «وكان داود عليه السلام إذا مرّ في البراري فقرأ الزبور تسبّح الجبال والطير والوحوش معه، وألان اللَّه له الحديد مثل الشمع، حتّى كان يتّخذ منه ما يريد » . ۲
[ ۱۱ ] وقوله: «أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ»، قال: «الدروع» «وقَدِّرْ فِى السَّرْدِ»، قال: «المسامير التي في الحلقة» . ۳
[ ۱۲ ] وقوله: «ولِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ ورَواحُها شَهْرٌ»، قال: «كانت الريح تحمل كرسيّ سليمان وجميع جنوده، فتسير به في الغداة مسيرة شهر، وبالعشي مسيرة شهر.
وقوله: «وأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ» أي: الصفر، ومثله الرصاص «ومَنْ يَزِغْ» أي: يدع ويزول . ۴
[ ۱۳ ] قوله: «وجِفانٍ كَالْجَوابِ»، الجوابي: الحياض «وقُدُورٍ راسِياتٍ» أي: ثابتات . ۵
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۰۷، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۳ - ۸، فراجع الأصل.
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۰۸، عن تفسير القمّي. و راجع أيضاً الكافي، ج۵، ص ۷۴، ح ۵.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۰۸، عن تفسير القمّي.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۵۰۹، عن تفسير القمّي.