سورة لقمان (۳۱)
[مكّيّة، وآياتها أربع وثلاثون]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۷ ] قوله: «كَأَنَّ فِى أُذُنَيْهِ وَقْراً» أي: صمماً . ۱
[ ۱۱ ] وقوله: «هذا خَلْقُ اللَّهِ» أي: مخلوق اللَّه؛ لأنّ الخلق هو الفعل، والفعل لا يُرى، وإنّما أشار إلى المخلوق، وإلى السماء والأرض والجبال وجميع الحيوان ۲ ، فأقيم الفعل مقام المفعول ، ومثله «فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ» ۳ أي: مرضيّة . ۴
[ ۱۳ ] قوله: «وإِذْ قالَ لُقْمانُ لابْنِهِ وهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَىَّ لا تُشْرِك بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْك لَظُلْمٌ عَظِيمٌ»، وانقطعت وصيّة لقمان لابنه، وقال: «وَ وَصَّيْنَا الانْسانَ بِوالِدَيْهِ»...الآية، ثمّ عطف على خبر لقمان ووصيّته فقال: «يَا بُنَىَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ»... الآيات.
[ ۱۸ ] قوله: «ولاَتُصَعّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ» أي: لا تذلّل ۵ للناس طمعاً فيما عندهم .
[ ۱۴ ] قوله: «وَصَّيْنَا الانْسانَ بِوالِدَيْهِ»، فإنّه روي: «أنّ رسول اللَّه وأمير المؤمنين أحد الوالدين » . ۶
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۳۶۳، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱ - ۵، وكذا الآية ۱۰، فراجع الأصل.
2.في «ب» و «ج»: «السماوات والأرض وما فيهما».
3.الحاقة (۶۹): ۲۱.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۳۶۳، عن تفسير القمّي.
5.في «ب» و «ج»: «لاتذلّ».
6.روي نحوه في الكافي، ج ۵، ص ۴۲۱. هذا. وسيأتي معنى هذا في تفسير الآية (۱۵) من سورة الأحقاف (۴۶).